نجاة محمد - القاهرة

مؤشر محتمل لأمراض الأوعية الدموية الدماغية في العدوى

يزداد خطر إصابة الأشخاص المصابين بالخرف بضعف المناعة والتعرض للأمراض، لذا مرضى الخرف قد يكونون أكثر عرضة لفيروس كورونا، كما يكون الأشخاص الذين يعانون من فيروس كورونا أكثر عرضة للإصابة بالخرف وأسبابه المحتملة.نتائج العدوىووفقًا لما نشره موقع only my health، قد لا يكون الخرف مرتبطًا بشكل مباشر بفيروس كورونا ولكنه مرتبط بنتائج العدوى الفيروسية، بعد الإصابة بالفيروس التاجي، وقد أدت القيود التي فرضها علينا الفيروس إلى صدمة نفسية لدى معظم الناس، كما أن سماع خبر إصابة أحبائهم بالعدوى زاد من فرص الإصابة بالاضطرابات العصبية.

الاضطراب العصبيولا يقتصر الخرف على مرض معين، وبالتالي يمكن أن تختلف الأعراض حسب نوع الاضطراب العصبي وقد يؤثر الفيروس أيضًا على هذه الأعراض التي قد يصعب تتبعها بعد ذلك، وتشمل فقدان الذاكرة، وحواجز التواصل، والارتباك، والمشاكل المتعلقة بالتفكير المجرد، ووضع الأشياء في غير محلها، وتغيّرات في المزاج، وتغير الشخصية.

الالتزام بالإجراءاتيرتبط الخرف بطريقة ما بفيروس كورونا بطريقة يمكن أن تؤثر على المريض أو قد يتأثر الشخص المصاب بالخرف بالفيروس، وتظهر الدراسات التي أجرتها منظمة الصحة العالمية أن الخرف يمكن أن يكون بمثابة حاجز بين الدماغ والدم، مما يجعلهم عرضة للعدوى الفيروسية، حيث يتعارض ضعف الذاكرة مع قدرة المريض على الالتزام بإجراءات كورونا وبالتالي يؤدي إلى خطر الإصابة بفيروس كورونا.الخرف الوعائييزيد الخرف أيضًا من فرص دخول مريض كورونا إلى المستشفى ويزيد من خطر الإصابة، ويتعرض الأشخاص المصابون بالخرف الوعائي بشكل خاص لخطر الوفاة إذا أصيبوا بفيروس كورونا، لم يتضح بعد ولكن قد يكون من الممكن أن يكون هناك مؤشر محتمل لأمراض الأوعية الدموية الدماغية في عدوى كورونا، كما أن الأشخاص المصابين بالخرف معرّضون لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة ومرض السكري من النوع الثاني مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا الشديدة.