أحمد المسري - القطيف

تواصل لجنة المزارع المكونة من 6 جهات حكومية، وهي: «مؤسسة الري، والزراعة، والبلدية، والدفاع المدني، والأمن، وأملاك الدولة»، تحت سقف واحد بمحافظة القطيف، أعمالها في استقبال المزارعين؛ تمهيدًا لإصدار تراخيص الأسوار النموذجية للمزارع.

الإجراءات المطلوبة

وقال المزارع المراجع للجنة جاسم آل ربيع، من أم الحمام: إنه جاء للجنة وعرف الإجراءات المطلوبة وقدم أوراقه، واستلم الرقم الزراعي الذي يمكّنه من مراجعة الجهات الحكومية، مشيرًا إلى إمكانية إنجاز المعاملات خلال يوم واحد، إذا كانت الأمور جاهزة.

جهات أخرى

وأكد عضو لجنة المزارع بمحافظة القطيف حسين آل سالم، أنه من الممكن إضافة جهات أخرى للجنة إن دعت الحاجة، موضحًا أن عدد المراجعين إلى الآن بلغ أكثر من 5000 مزارع، والذين أحضروا وثائقهم يفوق عددهم 3000 مزارع.

وبيَّن أن المزارع إن جاء يقصد جهة واحدة، لأن الجهات موحدة، ولكن هناك اختصاصات، مثل التشوه البصري، فيقصد المزارع البلدية، وإن كان هناك أمر آخر يخص الزراعة فيتوجه لها، وهكذا.

وثائق وتسهيلات

وتابع آل سالم: «يبدأ الإجراء بتسجيل المزرعة بحضور المزارع للجنة، وإحضار وثائق المزرعة وموقعها ومساحاتها ومحتوياتها، والخدمات التي تنقص المزرعة، لتكون هناك تسهيلات، فاللجنة أخذت الصلاحية من الجهات الحكومية؛ للتسهيل على المراجعين».

الرقم الزراعي

وبيَّن أن الرقم الزراعي له أهمية في توحيد جميع الإجراءات للمزارع أو صاحب المزرعة، فيكون الرقم على قاعدة بيانات جغرافية في الدوائر الحكومية، سواء كان ذلك على الزراعة أو الري أو البلدية أو الجهات الأخرى، مثل: الدفاع المدني أو مصلحة المياه وغيرها من الجهات.

منصة إلكترونية

من ناحيته، قال رئيس وحدة الخدمات والإشراف بالمؤسسة العامة للري، م. محمد السماعيل: إن دور المؤسسة في اللجنة هو حث المزارعين على التسجيل في منصة «ري»، وهي منصة إلكترونية تم إنشاؤها من قِبل المؤسسة في جميع أنحاء المملكة، بها أكثر من 30 خدمة، إضافةً إلى حث المزارعين على التسجيل للاستفادة من الخدمات، بتسهيل عملهم.

شرط أساسي

وأضاف: «توجد حوالي 15 خدمة مجانية، وهناك شرط أساسي لأخذ رقم زراعي، وهو التسجيل بمنصة «ري»، التعرف عليها وتسجيل المعلومات للحصول على الخدمات، والآن بلغ المسجلون أكثر من 1000 مزارع، علمًا بأن المؤسسة العامة للري انضمت في اللجنة منذ 4 شهور فقط، ونحن نعلم أن المزارعين المتبقين أكثر من 4000 مزرعة بحسب معلوماتنا».