صفاء قره محمد - بيروت

وأكدت رئاسة الجمهورية اللبنانية، أن اتهام وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، شربل وهبة، المملكة العربية السعودية من دون أن يسميها، بتمويل تنظيم داعش الإرهابي، هو رأي شخصي ولا يعبر عن موقف الدولة اللبنانية.

وأشار بيان أصدره المكتب الإعلامي للرئاسة، أمس، إلى أن بعض ما جاء في حديث وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة إلى محطة «الحرة» مساء الإثنين، أثار ردود فعل هدفت إلى الإساءة إلى العلاقات الأخوية القائمة بين لبنان ودول الخليج الشقيقة، وبدا ذلك واضحا من خلال ما صدر من مواقف سياسية إضافة إلى الحملة الإعلامية المبرمجة التي رافقتها على رغم التوضيح الذي صدر عن الوزير المعني بأنه لم يسم دول الخليج في معرض كلامه.

وقال البيان: «إن رئاسة الجمهورية إذ تؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين لبنان ودول الخليج الشقيقة وفي مقدمها المملكة العربية السعودية الشقيقة وعلى حرصها على استمرار هذه العلاقات وتعزيزها في المجالات كافة، تعد أن ما صدر عن وزير الخارجية والمغتربين ليل أمس يعبر عن رأيه الشخصي، ولا يعكس في أي حال من الأحوال موقف الدولة اللبنانية، ورئيسها العماد ميشال عون الحريص على رفض ما يسيئ إلى الدول الشقيقة والصديقة عموما، والمملكة العربية السعودية ودول الخليج خصوصا».