محمد حمد الصويغ

أفكار وخواطر

لا سبيل للخلاص من جائحة فيروس كورونا المستجد إلا بالعمل المثمر والجاد من أجل التمسك بمختلف التدابير الموضوعة من قبل الأجهزة الصحية المختصة لمكافحة الجائحة، واحتواء آثارها وتداعياتها، وهذا ما وجه به صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في الكلمة الضافية لأبناء وبنات المنطقة حول ضرورة الالتزام المطلق بالإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من ارتفاع المصابين بالفيروس، واتخاذ الخطوات العملية لاحتواء الجائحة من خلال الالتزام بكل التعليمات الوقائية للمواجهة، فالقيادة الرشيدة لهذا الوطن -أيدها الله- اتخذت كل الخطوات والمبادرات للتعامل مع الجائحة.

وقد برزت تلك الخطوات والمبادرات بوضوح من خلال إقامة المئات من مراكز التطعيم ضد الوباء في مختلف مناطق ومحافظات ومدن المملكة، حيث أسهمت تلك المراكز من خلال التطعيم على وضع الإجراءات الاحترازية للمكافحة موضع التنفيذ، فتوفير كل سبل العناية الصحية للمصابين من قبل الدولة هو عمل إنساني كبير يعد من أهم ما بذلته وتبذله من جهود للتعامل مع الجائحة ووقف انتشارها، وقد انعكست جهود المكافحة بكل أساليبها لخفض أعداد الإصابات في سبيل الوصول إلى عودة الحياة الطبيعية كما كانت بإذن الله وإرادته، والتحلي بروح المسؤولية من قبل كل المواطنين لمواجهة الجائحة هو عمل وطني رفيع من شأنه الالتزام بتطبيق الإجراءات الضرورية لاحتواء الفيروس والتخلص منه.

mhsuwaigh98@hotmail.com