محمد حمد الصويغ يكتب:

أفكار وخواطر

تلعب الجمعيات الخيرية دورا فاعلا وحيويا لتعزيز مبدأ الحوكمة والعمل استنادا إلى استراتيجيتها الموضوعة تحقيقا لمختلف أهدافها الإنسانية، وقد أكد انطلاقا من هذا المفهوم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام أثناء رعاية سموه لحفل جمعية «ترميم» بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية وأعضائها والداعمين أهمية العمل لتمكين الجمعيات الخيرية من اكتساب المهارات والخبرات ضمانا لاستدامتها واستمراريتها في تقديم خدماتها لمستحقيها، وقد تم التوقيع في الحفل ذاته على اتفاقيتين حيويتين هما انطلاق حملة «فزعة أهل» لترميم وتأثيث عشرات المنازل بالمنطقة، والثانية تم توقيعها بين الجمعية والتجمع الصحي لتحقيق مبدأ التطوع الإنساني في الظروف الاستثنائية، التي يمر بها الوطن لمواجهة جائحة كورونا المستجد.

ولا شك أن الجمعيات الخيرية تقوم بأدوار حيوية عديدة أدت لتحقيق خدمات مجتمعية للأسر المحتاجة، وتلك خدمات كان ولا يزال لها الأثر الفاعل في نجاح مسيرتها منذ إنشائها حتى اليوم، وقد تضاعفت مسؤولياتها خلال شراكتها مع القطاع الخاص والقطاع الثالث لتحقيق المزيد من الإنجازات، وقد تم في الحفل مدار البحث تكريم الشركاء والداعمين لجمعية «ترميم»، التي أخذت على عاتقها تنفيذ سلسلة من المشروعات الخيرية للأسر المحتاجة بالمنطقة، وتستهدف الشراكة المعلنة تسهيل وتطوير مسيرة الجمعيات الخيرية حتى تتمكن من تحقيق أهدافها المرسومة بيسر وسهولة وتواجه أي عقبة قد تحول دون تحقيق تلك الأهداف.

mhsuwaigh98@hotmail.com