كلمة اليوم

* جهود سفارة المملكة لدى جمهورية السودان، التي أثمرت في جمع قيادات الإدارة الأهلية بشرق السودان، وتكللت في تحقيق مصافحة تاريخية بين زعيمي قطبي الشرق ناظر عموم قبيلة الهدندوة محمد الأمين ترك، وناظر قبيلة البني عامر السيد علي إبراهيم دقلل، وذلك على مأدبة إفطار رمضانية أقامها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر بمقر إقامته بالخرطوم، للنظار والعمد والسلاطين والشراتي وقيادات الإدارة الأهلية بالسودان، إضافة إلى نظار وعمد العبابدة والبشارين ولفيف من القيادات الأهلية والمجتمعية بشرق السودان، هي جهود تعكس مساعي المملكة الدؤوبة في دعم كل ما من شأنه تحقيق استقرار دول المنطقة.

* مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وما قام به خلال الشهر الفضيل كقيامه بتوزيع السلال الغذائية الرمضانية على الأسر المتعففة والأكثر احتياجًا في دولة فلسطين، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وتوزيع سلال غذائية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة بالتنسيق مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية ودور رعاية الأيتام، وكذلك مواصلة المركز لمشروع توزيع كسوة عيد الفطر المبارك للأطفال الأيتام من اللاجئين السوريين والفلسطينيين والمجتمع المستضيف في مناطق المنية وعكار والناعمة وإقليم الخروب والبقاع، في إطار مشروع المركز لتأمين وتوزيع كسوة عيد الفطر المبارك في لبنان، إضافة لجهوده في توزيع السلال الغذائية الرمضانية في محافظتَي مأرب وعدن للأسر المحتاجة والنازحة بمديرية مأرب، في إطار مشروع المركز لتأمين وتوزيع السلال الغذائية في اليمن خلال شهر رمضان المبارك لعام. فهذه التفاصيل تأتي ضمن الجهود المستديمة، التي تحرص من خلالها المملكة العربية السعودية على إغاثة المنكوبين ودعم الأوضاع الإنسانية في مختلف الدول، التي تعاني من أزمات أو عدم استقرار عطفا على ظروفها.

* كما أن هذه الحيثيات والتفاصيل تعد دلائل أخرى، وتأتي تجسيدا لدور المملكة العربية السعودية في الوقوف مع الدول الشقيقة، وهو ما يعكس نهجا راسخا في تاريخ الدولة يتأصل منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الراسخ كأحد الأطر، التي ترسم ملامح المشهد المتكامل، الذي تبرز فيه ومن خلاله أدوار المملكة الرائدة في حفظ الاستقرار الإقليمي بصورة تنعكس مؤثراتها وتمتد آفاقها للأمن والاستقرار الدولي.