وكالات - لندن

توصلت دراسة صادرة عن المعهد الوطني الأمريكي للشيخوخة، إلى وجود ارتباط بين فقدان السمع والنشاط البدني لكبار السن، حيث تزداد مخاطر الإصابة بفقدان حاسة السمع عند اتباع نمط حياة غير صحي يتبع نشاطا بدنيا أقل، طبقا لما ورد في موقع ميديكال إكسبريس.

وقال الباحثون: إن النشاط البدني الأقل لكبار السن يسهم في الإصابة بأمراض الشيخوخة بشكل أسرع، خاصة فقدان السمع.

واستندت الدراسة إلى بيانات المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية، لفحص الارتباط بين فقدان السمع وتم فحص النشاط البدني عند 291 شخصا تتراوح أعمارهم بين 60 و69 عامًا للمساعدة في التوصل إلى نتائج الدراسة التي تسهم بشكل كبير في تحديد المخاطر الصحية المتعلقة بتراجع النشاط البدني في المراحل المتأخرة من العمر.

ووجد الباحثون أن ضعف السمع مرتبط بشكل كبير بالانخراط في وقت أقل بالنشاط البدني المعتدل الذي يعادل 6 دقائق يوميا، ونمط الحياة لكبار السن الذي لا يعتمد بشكل كبير على الحركة، مع مراعاة عوامل العمر والجنس والتعليم والأمراض المصاحبة لدى كبار السن، التي يندرج تحت بندها عادة أمراض مثل ضغط الدم المرتفع والسكري، وغيرها.

وتبين أن هناك ارتباطا بين ضعف السمع ومقاييس النشاط البدني، حيث تشير هذه النتائج إلى أن تعزيز النشاط البدني بين كبار السن المصابين بفقدان السمع أمر مهم لتحسين حالتهم الصحية.