اليوم - تعز

تصفية القيادي «أبو علي الحاكم» المدرج على قائمة الإرهاب الأمريكية

ذكرت مصادر إعلامية يمنية متعددة أن الخلافات تتصاعد داخل صفوف الميليشيات الحوثية، وأن السفير الإيراني لدى الميليشيات حسن إيرلو يقود عمليات تصفية وإعادة ترتيب المواقع القيادية لتحسين صورة الميليشيات أمام المجتمع الدولي وبشكل خاص أمريكا، إضافة إلى رغبة إيران بإحكام قبضتها على القرار داخل هذه الميليشيات الإرهابية.

وفي هذا السياق، نقلت وسائل إعلامية يمنية عن مصادر مقربة من الميليشيات الحوثية أنه تمت تصفية القيادي العسكري البارز في الجماعة المعروف باسم أبو علي الحاكم، وهو أحد الشخصيات القيادية الثلاث المدرجة على قائمة الإرهاب الأمريكية إلى جانب زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي وشقيقه عبدالخالق.

والثلاثة مدرجون على القائمة السوداء للعقوبات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، 2014، بموجب القرار 2216 الصادر تحت الفصل السابع، بتهم منها «الضلوع في أعمال تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن».

كما أنهم مدرجون على قائمة المطلوبين الـ 40 من عناصر الميليشيات الإيرانية الإرهابية في اليمن، التي أصدرها تحالف دعم الشرعية.

تصفية الحاكم

وبحسب موقع المشهد اليمني الإخباري فقد أوضحت المصادر أن عناصر حوثية تابعة للإيراني حسن إيرلو أقدمت على قتل أبو علي الحاكم بعد تعذيبه لساعات طويلة.

وأشارت المصادر إلى أنه سيتم الإعلان عن مصرع الحاكم بعد أيام وسيتم إعلان أنه قتل بسبب فيروس كورونا.

وقال الموقع إن مصادر حوثية أخرى نفت مقتل أبو علي الحاكم، مرجحة أنه لا يزال تحت قبضة إيرلو ويتم تعذيبه في سجون سرية لا يعلم مقرها سوى إيرلو وعدد محدود من القيادات الحوثية الكبرى.

وشهدت الأيام خلافات حادة بين الحاكم وإيرلو أقدم الحاكم على إثرها على محاولة الهرب، لكن إيرلو تمكن من القبض عليه.

هجوم خاطف

ميدانيا، شنت وحدة من قوات الجيش الوطني، أمس، هجوماً خاطفاً استهدف قدرات ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في جبهة المشجح غرب مأرب، وألحق بها خسائر مادية كبيرة.

وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة «إن مقاتلي الجيش الوطني تمكنوا من تدمير العيارات والمدفعية المعادية في عمق العدو الحوثي بجبهة المشجح، ومصرع كل طاقمها من العناصر الحوثية».

وأضاف المصدر «إن مقاتلي الجيش الوطني عادوا إلى مواقعهم السابقة بسلام بعد نجاحهم في تنفيذ الهجوم في عمق العدو خلف خطوط النار».

وفي وقت لاحق، استهدفت مدفعية الجيش الوطني تجمعات الميليشيا الحوثية وكبّدتها خسائر في العتاد والأرواح.

وفي السياق، استهدف طيران تحالف دعم الشرعية تعزيزات معادية كانت في طريقها إلى الجبهات الغربية، وأسفر القصف عن خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيات.

مقتل 26 حوثياً

وفي معارك على جبهة الضالع لقي أكثر من 26 عنصراً حوثياً مصرعهم فيما جرح آخرون، خلال عمليات نوعية للقوات المشتركة في الضالع صباح أمس.