أحمد عوض

الشغف، القضية، الطموح، الأمل، الحلم، الإنجاز، والقوة..

ليست كلمات عابرة في لقاء سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بل هي النهج الذي يجب أن يسير عليه السعوديون كافة ليعبروا نحو تحقيق الهدف المنشود بأن نحصل على مجتمع حيوي ووطن قوي واقتصاد مزدهر..

المستحيلات التي تواجه المملكة كبيرة جدا، ولكن الله عز وجل وهبنا محمد بن سلمان وفي الوقت المناسب، لنخوض غمار هذا البحر المتلاطم من التحديات..

القوة والتمكن والإرادة جعلت بلادنا تتجاوز أزمات كبيرة، في السياسة والاقتصاد، وما نواجهه الآن هو مرحلة القفز نحو الثبات وخلق التوازن والتأسيس لاستدامة التنمية والازدهار..

في لقاء سمو ولي العهد برزت عوامل القوة السعودية والتي كان من المهم الاعتماد عليها لتكون بلادنا في المقدمة، التنظيم الإداري ورفع كفاءة الإنتاج، والتأسيس لمركز دولة قوي يستطيع فرض الرؤى والمبادرات وتحديد المستهدفات، وتحويل الموظف العادي إلى موظف مؤمن بما يقوم به..

محمد بن سلمان يغير مفاهيم كان البعض يعتقد أنها أبدية البقاء، لم يعد العمل للعمل فقط وجني الراتب، بل من أجل الشغف والهدف والنجاح الشامل..

محمد بن سلمان فرض تغييرا إيجابيا دون فوضى، نجح في ترتيب كل شيء وبهدوء..

أخيرا..

ألزمتني أمي أن أوصل رسالتها لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وبلهجتها التي أحبها جدا (عل زولك ما يغيب يا محمد)..

ahmadd.writer@gmail.com