علي السلمي - جدة

بعدما وضع نفسه في مأزق بالخسارة من الوحدات

بعدما دخل في نفق الحسابات المعقدة بأداء لاعبيه، يضع النصر نقاط مباراته مع السد القطري، اليوم الخميس، هدفًا رئيسًا له، عندما يستضيفه على ملعب مرسول بارك بالرياض، في ختام منافسات المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا.

وكان النصر بحاجة لنقاط مباراته السابقة أمام الوحدات الأردني لضمان التأهل للدور ثُمن النهائي، سواء كمتصدر للمجموعة أو كأفضل ثانٍ، لكنه سقط بشكل مفاجئ، أمام متذيل الترتيب، وخسر النقاط الثلاث، ليصعّب من مهمته في التأهل، التي تتطلب منه الفوز دون سواه في مباراة اليوم؛ ليتجاوز المأزق الذي وضع نفسه فيه.

وتربّع السد على صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط، فيما تراجع النصر للوصافة برصيد 8 نقاط، مقابل 5 نقاط لفولاذ الإيراني، و4 نقاط للوحدات.

وتعتبر مباراة الليلة هي المواجهة الثامنة التي تجمع الفريقين، والسادسة عشرة في تاريخ مواجهات النصر والأندية القطرية في البطولات الآسيوية، حيث التقيا من قبل 15 مرة، فاز النصر في 4 مباريات، وفازت أندية قطر في 5 مباريات وحسم التعادل 6 مباريات أخرى، وسجل هجوم النصر 19 هدفًا، فيما سجل هجوم الأندية القطرية 22 هدفًا.

وعقب فوزه على فولاذ في الجولة الرابعة، واقترابه كثيرا من التأهل، فوّت النصر فرصة ذهبية، وعاد لنقطة الصفر، عندما خسر أمام الوحدات 0-2، وهو أول فوز للأخير في البطولة، وبات على حافة الخروج من البطولة، ما لم يحقق الفوز في مباراة اليوم. ويدرك النصر أن المباراة المرتقبة لا تحتمل أي خطأ، ولا تقبل أنصاف الحلول، كونه سيدخلها بفرصة واحدة، ولهذا سيلعب من أجل الفوز فقط، ليعلن تأهله للدور الثاني

من البطولة كبطل لمجموعته، وهذا يتطلب من اللاعبين جهدًا مضاعفًا بعدما كانوا في أسوأ حالاتهم في المباراة الماضية.

وعلى النقيض تمامًا من النصر، تمكّن السد من استغلال خسارة منافسه، وحقق الفوز على فولاذ، لينفرد بالصدارة، ومع أنه سيدخل مباراة اليوم بفرصتي الفوز أو التعادل، لضمان التأهل، إلا أنه يسعى لرد اعتباره من خسارة الذهاب وتأكيد التأهل.

النصر