كلمة المطيبات، كلمة تشمل قائمة طويلة منوعة من المواد، التي تسهم في إضافة نكهة مميزة ورائحة زكية على الأطعمة والأشربة بجانب فوائدها الصحية إذا استخدمت باعتدال، كالدارسين وجوزة الطيب وأثرهما في تطيب رائحة الطعام، وورق الغار والفلفل الأسود والبهارات، التي تضيف له بجانب الرائحة العطرة مختلف النكهات، أو كحبات «الهال»، التي لا تستغنى عنها دلال القهوة العربية، والتي أحيانا تطالب بمزيد من المذاق، فتستدعي القرنفل فتشعر بلذعته المحببة بعد أن تنهي فنجال القهوة ويغريك مذاقه بتناول آخر لتستطعمه جولة تلو الأخرى إلى أن تهزه مكتفيا أو كالمستكة بطعمها الحلو ورائحتها العطرة والزعفران، الذي إن دخل الأطعمة أو الأشربة لوّنها وعطّرها، فإن امتزج مع ماء الزهر أو الورد ضاعف المذاق وزهى به الاستذواق.
المطيبات أشبهها قليلا بكل ما نتجمل به، فنضيف له كالعطور بأنواعها العربي منها كدهن العود والورد والمسك والعنبر وأخرى تأتي من شتى البلدان وتحمل أريج الأزهار أو كالملابس والحلي، المكياج وكل ما يجمّل البشرة، وكل ما يعتني بالشعر كالحنة والسدر وما يعطره كالبخور والعود..... والقائمة تطول، كل ذلك في رأيي كالمطيبات نضيف إليها ونسخّرها لتظهر مواطن الجمال فينا وتبهجنا.
من المطيبات، التي لا يختلف على نكهتها وأثرها اثنان: الابتسامة، فهي مسرات الخاطر إذا أهديتها المقابل، ومسرات الروح إن قدمتها لنفسك، فتشرق ملامحك ومهما كان بك من ضيق تبدل مزاجك، جربها الآن ارسم ابتسامتك الجميلة على محياك وعدّ إلى عشرة سرا وأنت مبتسم جهرا، وجميل لو رفعت بصرك للسقف وأنت تبتسم، جربها للحظة وأكمل العد لعشرة، فإن طاب لك الوضع خذ مزيدا من الوقت.
من الطيبات الشافية في قناعاتي «الدعاء» إن أضفته لمنطوقك حسنه وطيبه وبشر واستبشر، فزين نفسك بالكثير من الدعاء لها، وطيّب كلماتك بدعاء لمَنْ يقدم لك خدمة أو عند مغادرتك لمكان استقبلك، أدعي في كل وقت وفي كل حين ستلاحظ كيف ستتجمل أيامك وتنشرح لحظاتك، خصوصا وأنت تعلم أن الدعاء إن لم يستجب في حينه تهيأ له حين آخر أو أُجل لك أو دفع به عنك ضررا أو أدخر لآخرتك، فلا تقتر بما إن جدت به أسرك وأبهجك وعطّر كلماتك.
عودة لتلك البهارات، التي شأنها عجيب في قلب معادلات الطعام، اكتشفت في يوم ما أنها تعيش في توافق تام رغم العواصم المختلفة التي تفد منها، ففي يوم ما أرسلتني أمي لأبتاع بهارا لرمضان، أطربني البائع بأنواع زها بها دكانه الصغير، سلع من كل مكان زينت الزوايا جمعت عالمنا كله في شبر بأشبار، اشتريت ما يلزمني وحدثت نفسي مبتسمة بعجب «دكان البهار هذا جمع بتوافق تام ما أعيا طاولة الحوارات على جمعه».
ALAmoudiSheika@
المطيبات أشبهها قليلا بكل ما نتجمل به، فنضيف له كالعطور بأنواعها العربي منها كدهن العود والورد والمسك والعنبر وأخرى تأتي من شتى البلدان وتحمل أريج الأزهار أو كالملابس والحلي، المكياج وكل ما يجمّل البشرة، وكل ما يعتني بالشعر كالحنة والسدر وما يعطره كالبخور والعود..... والقائمة تطول، كل ذلك في رأيي كالمطيبات نضيف إليها ونسخّرها لتظهر مواطن الجمال فينا وتبهجنا.
من المطيبات، التي لا يختلف على نكهتها وأثرها اثنان: الابتسامة، فهي مسرات الخاطر إذا أهديتها المقابل، ومسرات الروح إن قدمتها لنفسك، فتشرق ملامحك ومهما كان بك من ضيق تبدل مزاجك، جربها الآن ارسم ابتسامتك الجميلة على محياك وعدّ إلى عشرة سرا وأنت مبتسم جهرا، وجميل لو رفعت بصرك للسقف وأنت تبتسم، جربها للحظة وأكمل العد لعشرة، فإن طاب لك الوضع خذ مزيدا من الوقت.
من الطيبات الشافية في قناعاتي «الدعاء» إن أضفته لمنطوقك حسنه وطيبه وبشر واستبشر، فزين نفسك بالكثير من الدعاء لها، وطيّب كلماتك بدعاء لمَنْ يقدم لك خدمة أو عند مغادرتك لمكان استقبلك، أدعي في كل وقت وفي كل حين ستلاحظ كيف ستتجمل أيامك وتنشرح لحظاتك، خصوصا وأنت تعلم أن الدعاء إن لم يستجب في حينه تهيأ له حين آخر أو أُجل لك أو دفع به عنك ضررا أو أدخر لآخرتك، فلا تقتر بما إن جدت به أسرك وأبهجك وعطّر كلماتك.
عودة لتلك البهارات، التي شأنها عجيب في قلب معادلات الطعام، اكتشفت في يوم ما أنها تعيش في توافق تام رغم العواصم المختلفة التي تفد منها، ففي يوم ما أرسلتني أمي لأبتاع بهارا لرمضان، أطربني البائع بأنواع زها بها دكانه الصغير، سلع من كل مكان زينت الزوايا جمعت عالمنا كله في شبر بأشبار، اشتريت ما يلزمني وحدثت نفسي مبتسمة بعجب «دكان البهار هذا جمع بتوافق تام ما أعيا طاولة الحوارات على جمعه».
ALAmoudiSheika@