دلال عبدالله يوسف تكتب:

أبريل شهر ربيعي منتعش بالقراءة ومناصري الكتاب وحقوق المؤلف والملكية الفكرية، يصادف 23 أبريل اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف الذي يحفل به العالم من كل مكان للحفاظ على شعلة النور المضاءة في وريد الثقافة وإعلاء كلمة الحق والالتزام بتطبيق القوانين والتشريعات لحماية حقوق المؤلف من اللصوص الفكرية والسرقات الأدبية للحد منها والقضاء على العادة السيئة المتوارثة بين البعض من المتثاقفين.

رغم الانشغالات وظروف الكوفيد 19 لم يتوقف عشاق الكتب والشغوفون بعالم القراءة عن الاحتفال بهذا اليوم المزدحم بالكنز المعرفي والفكري ولا سيّما حضور الأغلبية الفعاليات الافتراضية وإنعاش الأجواء الثقافية بين مختلف البلدان والشعوب والأجيال خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، ورغم بعد المسافات واختلاف العادات واللغات إلا أن أهمية القراءة تجمعنا على قلب واحد لننصر من خلالها مجتمعاتنا الواعية وحمايتها من سموم الجهل والتقاعس الفكري، وكل كتاب نقرؤه سيأخذنا في رحلة فكرية نسد من خلالها فجوة العطش التي يحتاجها العقل ليكون بعافية ثقافية نيّرة ويخلق لأبنائنا جيلا واعيا يناضل من أجل أن يكون متميزاً، مثقفاً ومناصراً للكتاب.

الكتاب في أمان والثقافة منتشعة بفضل مناصريها وداعميها، وتعد مملكة البحرين من الدول السبّاقة التي تولي الرعاية والاهتمام للإصدارات البحرينية والمبدع البحريني على وجه الخصوص كما صرّحَ مدير إدارة وسائل الإعلام بوزارة الإعلام في مملكة البحرين الدكتور يوسف محمد بأن إدارته تقدم كافة الدعم والتسهيلات للكتاب والمؤلفين وأيضاً لصناع النشر المحليين والخارجيين من خلال تسهيل الإجراءات كالفسح وإجازات المطبوعات وأكثر من ذلك التي تم تحويلها إلى تعاملات إلكترونية لتخدمهم بشكل أكبر وتوفر عليهم الوقت والجهد، كما أكد وشدد على تثقيف المواطنين وإبراز أهمية الالتزام بالقوانين الخاصة بحماية حقوق المؤلف والملكية الفكرية لحماية الإبداعات من القرصنة وضياع حقوقها.

DalalAlMasha3er@

.