الوكالات - موسكو

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، إن موسكو سترد سريعًا وبقسوة على أي استفزازات أجنبية بعد الشكوى من استمرار الأعمال العدائية غير المبررة ضد روسيا.

وقال بوتين في خطاب حالة الاتحاد السنوي لكبار المسؤولين والمشرعين من مجلسي البرلمان إن موسكو بذلت ما في وسعها من أجل علاقات طيبة مع الدول الأخرى وإنه يأمل ألا تتجاوز دولة أجنبية «الخطوط الحمراء» التي حددتها موسكو.

وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس إن أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي يواصلان الاستعدادات العسكرية، وطالبتهما بالإحجام عن الأفعال التي قد تقود إلى تصعيد.

ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى لقاء في منطقة دونباس لإجراء محادثات بهدف إنهاء الصراع هناك وتهدئة التوتر بين الجارتين.

وحث بوتين مواطنيه على الإقبال على الحصول على لقاح ضد فيروس كورونا، وأكد أن هذه هي الطريقة الوحيدة لتتجاوز البلاد هذه الأزمة الصحية.

وقال في خطابه: «هذه هي الطريقة الوحيدة للتغلب على المرض. لا توجد طريقة أخرى.. فبرجاء التطعيم».

وقال إن روسيا تهدف إلى تحقيق مناعة القطيع بحلول الخريف.

وجاء هذا خلال خطاب ألقاه بوتين أمام المئات من أفراد النخبة السياسية والاقتصادية والثقافية والدينية.

وكان الجميع تقريبًا لا يرتدون كمامات، رغم أن التدابير المعمول بها في روسيا تتطلب ارتداءها في مثل هذه الفعاليات الحاشدة في أماكن مغلقة.

وصرّح بوتين بأنه تلقى الجرعة الثانية من اللقاح الأسبوع الماضي.

وحتى الآن، تم تلقيح عدد قليل نسبيًا من الأفراد في البلاد شاسعة المساحة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 146 مليون نسمة. ووفقًا لأحدث البيانات الرسمية، تم تقديم الحماية ضد الفيروس لما يزيد قليلا على 5%.