د. خليفة الملحم يكتب:

(أول الفوح كبه) مثل شعبي ينطبق على ممثلينا الثلاثة آسيويا وبرغم أنه معاكس لمقولة (الرمح من أول ركزه) إلا أن ما حدث في الجولة الأولى آسيويا كان غير مرضٍ للجميع فحصلت فرقنا على تعادلين وخسارة قاسية!

في البطولات المجمعة عادة ما تكون المباراة الأولى على عكس التوقعات ويخيم التعادل على مجرياتها وهذا ما حدث في معظم المجموعات الخمس ووقع كل من النصر والهلال في هذا الفخ بينما كانت مواجهة الأهلي مخيبة للآمال بكل معاني الكلمة!

مشاهدة المباريات عبر الرابط الإلكتروني أمر محبط بالذات أنه كثير الانقطاع ويُفقد المتابع متعة التركيز مع مجريات المباراة وهذه نقطة تسجل ضد الاتحاد الآسيوي ولا يمكن تبريرها بأي سبب كان!

النقطة السوداء الأخرى في هذه البطولة عدم تواجد تقنية الفيديو المساعد ولذا سنرى العجب العجاب من القرارات العكسية الغريبة والتي قد تستفيد منها فرقنا ولكننا نريد أن يكون التحكيم الآسيوي (المحبط) في أعدل صوره قدر الإمكان، فالجولة الأولى حرم الهلال من ركلتي جزاء وتلقى الأهلي هدفين غير صحيحين ولا نعلم ماذا تخبئ لنا الجولات القادمة (تحكيميا)!

كلي ثقة أن فرقنا ستكون بأفضل حال في الجولات القادمة والتي تلعب كل ثلاثة أيام فالنصر استعاد بريقه بثلاثية في مرمى السد وبحول الله يكون الهلال والأهلي كذلك وقت نشر المقال!

محليا فقد الاتحاد نقطتين ثمينتين في سباق الصدارة بالتعادل أمام الباطن ربما تكلفانه كثيرا ولا يزال صراع البقاء محتدما والذي أرى شخصيا أن العين رفع المنديل ولا نعلم من سيرافقه، وهذا التوقف حتى بعد العيد فرصة مهمة للجميع للاستعداد للجولات الأربع الختامية!

(أول الفوح كبه) وشهر رمضان مبارك على الجميع، اللهم اعنا على صيامه وقيامه!

khalifamulhim@yahoo.com