عبدالله ياسين يكتب : Abdullahyaseen804@gmail.com

ثمة أوجاع عاشها جمهور الأهلي منذ مواسم، بينما كان هذا الموسم هو الأسوأ بلا منازع، مع زيادة المشاكل والخلافات القائمة في النادي العريق والتي لا بد أن يكون لها حل مع العلم أن الجماهير الأهلاوية استبشرت خيرا، عند قدوم الإدارات التي أدارت النادي خلال السنوات القليلة الماضية، ولكن للأسف الشديد لم نشاهد أي تغيير يغير المسار نحو تحقيق المنجزات والبطولات، فالأهلي بعد موسم الثلاثية في «٢٠١٦» بدأ في الإخفاق تدريجيا حتى وصل النادي إلى الحد الأدنى من السوء في العام الرياضي الحالي، صحيح أن الإدارات التي مرت عملت كل ما بوسعها ولم تكن بذلك السوء، فالرجال الذين خدموا النادي هم في الأساس محبون للكيان، ولكن ساءت بهم الظروف والأيام، علما بأن عشاق الأهلي والرياضيين العقلاء ينتظرون ما ستسفر عنه الأيام القادمة، بعد الأنباء المتداولة، عن استقالة الرئيس الحالي، وأن هناك رئيسا جديدا قادما للنادي، والذي ينتظره عمل جبار وملفات صعبة وشائكة في ظل التراكمات والخلافات السابقة؟!

فالرئيس القادم أيا كان اسمه سيخوض (تحد كبير) لإنهاء الملفات العالقة، وكيفية التعامل معها والتغلب عليها، فتظل هي الخطوة الأولى نحو الصواب، فما يربط على حلها هو التوجه نحو الاستقرار، فالأهلي بحاجة للاستقرار أكثر من أي وقت مضى فالأخير يجلب الثبات.

ولكن بشكل عام ستكون عودة الفريق تدريجيا للواجهة مرة أخرى، فكل ذلك يرتبط بعمل وفكر الإدارة الجديدة، إضافة لقدرتها المالية، فاحتياجات النادي المالية ضخمة جدا في ظل الألعاب المختلفة من جهة، وفريق كرة القدم من جهة أخرى، فلذلك إذا اجتمع المال مع الفكر فإن الأهلي حتما سيعود لبوابة الانتصارات والبطولات، ولكن يبقى كل ذلك في قائمة الانتظار، فلذلك سنترقب عن تلكم الأحداث في قادم الأيام، فهل سيشهد النادي تغييرات موسعة، أم ستظل إدارة مؤمنة!!