اليوم - الدمام



• الأزمة ستؤثر على مينائي الحديدة والصليف ومن المرجح أن تغلق الموانئ ثلاثة أشهر

يتعرض ساحل البحر الأحمر اليمني والدول المجاورة له لخطر كارثة بيئية يمكن أن تحدث في أي لحظة مع آثار إنسانية واقتصادية كبرى، وتتمثل تلك المخاطر في خزان صافر ، وهي وحدة التخزين والتفريغ العائمة الراسية في البحر الأحمر على بعد 60 كيلومتر شمال ميناء الحديدة .

وأوضحت دراسة لتقييم الأثر البيئة والاقتصادي ، أنه إذا حدثت كارثة لصافر ، من الممكن أن تطلق أربعة أضعاف كمية النفط الخام التي انسكبت من اكسون فالديز عام 1989 والتي كان لها آثار كبيرة على البيئة وعلى الناس وسبل عيشهم في المناطق المتضررة.

وأفادت الدراسة أنه قد يؤدي انفجار صافر في الفترة ما بين أبريل ويونيو إلى التأثير على سبل عيش ما يصل إلى 6.1 مليون شخص بالانسكاب وعمليات التنظيف اللاحقة ، من خلال الأضرار التي تلحق بالصناعات الساحلية وإغلاق المصانع والموانئ ، فضلا عن الأضرار التي لحقت بمصايد الأسماك والموارد البحرية.

كما يؤدي الانفجار إلى توقف عمليات الميناء ، حيث ستتأثر عمليات مينائي الحديدة والصليف، ومن المرجح أن تغلق الموانئ لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر، كما يحد من واردات الوقود والغذاء ويعرض وظائف عاملي الموانئ للخطر. وأشارت الدراسة إلى انه قد يؤدي اندالع حريق في الخزان خلال الفترة من أبريل إلى يونيو إلى تعرض ما يصل إلى 9.5 مليون شخص في اليمن إلى مستويات عالية جدا من تلوث الهواء.