أحمد عوض

ترند سناب شات هذه الأيام خيبة حقيقية.

وشيء مُخزٍ.

شباب «مفاصيخ»!!

وبمشهد غبي جداً، مجموعة من العاهات يتحركون وفق مخطط واحد، ليستهدفوا الأطفال.

لا أجد تفسيرا لما يحدث سوى أن مجموعة من البيدوفيليين وجدوا وسيلة تساعدهم على نشر شذوذهم، واستثمروا هذه الوسيلة وبقوة.

قد يكونون بحاجة لحل أمني، طبيب نفسي، أو باحث اجتماعي، يجب ألا يتركوا هكذا ينشرون شذوذهم وكأنه شيء طبيعي.

إن مواجهة هذه الأوبئة تشبه مواجهة كورونا، هذه الفيروسات تحاول تدمير ونسف قيم المجتمع ومبادئه.

أثر هؤلاء المختلين لن يكون عابراً، يتابعهم مئات الآلاف، وأفعالهم لها تأثير بهم، ومراكز الدراسات الاجتماعية على عاتقها تقديم دراسات للجهات المختصة تبحث المشكلة وتُقدم الحلول، الضرر لن يستثني أحدا..

والإعلام كذلك مسؤول وبشكل مباشر وتحديدا البرامج، التي حطمت كل قدوة وأتت بالسخافات حتى أصبحنا لا نرى سوى المهرجين، وهذا ما قاد إلى مرحلة الانحطاط، التي تحصل في سناب شات..

إن لم نتدارك ما يحدث الآن، فإننا سنواجه قريباً جيلاً يرى في هؤلاء المنحطين قامات كبيرة يجب أن يُسلك طريقها.

ahmadd.writer@gmail.com