د ب أ - سان فرانسيسكو

كشفت دراسة جديدة في الولايات المتحدة أن زيادة عدد الساعات التي يقضيها الشخص على مواقع التواصل الاجتماعي قد تكون مرتبطة باتجاهه إلى سلوكيات التنمر على الإنترنت، لاسيما في أوساط المراهقين.

وقالت أماندا جيوردانو التي شاركت في إعداد الدراسة بكلية ماري فرانسيس للتربية التابعة لجامعة جيورجيا الأمريكية: «ينخرط البعض في سلوكيات التنمّر على الإنترنت؛ لأن هويتهم تكون غير معروفة، ونظرًا لأنه لا يوجد عقاب على أفعالهم»، مضيفة: «نجد مراهقين لا يزالون في طور النمو العقلي، ولكنهم يحصلون على تقنيات تتيح لهم الانفتاح على العالم بأسره، ثم تتوقع منهم القيام بخيارات صائبة».

وتأخذ أعمال التنمر عبر الإنترنت أشكالًا سلوكية مختلفة، مثل الهجمات الشخصية والمضايقات، وارتكاب أفعال تمييزية ونشر معلومات خاطئة، أو خاصة بالآخرين، وغير ذلك.

وأظهرت الدراسة أنه عندما يتعامل المراهقون من خلال الإنترنت، فإنهم قد يتبعون نوعية من الأعراف الاجتماعية تختلف عن تلك التي يلتزمون بها في التعامل مع أقرانهم في عالم الواقع. وفي كثير من الأحيان، فإنهم يكونون أكثر عنفًا أو عدوانية أو ميلًا لتوجيه الانتقادات من خلال الإنترنت.