اليوم - عدن

أكد عددٌ من علماء اليمن أن المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن تأتي من حرص المملكة على اليمن وشعبه من التدخلات الإيرانية من خلال الميليشيات الحوثية وانقلابها على الحكومة اليمنية.

ووفقا لـ«واس»، أوضح رئيس اتحاد الرشاد اليمني، د. محمد العامري أن هناك ثلاثة أسباب لرفض ميليشيات الحوثي للمبادرة السعودية إنهاء الأزمة في اليمن، يأتي في مقدمتها العقلية المتحجرة، التي تسيطر عليهم وما هم عليه من العنصرية، إضافةً إلى كونهم خدم وأدوات بأيدي إيران وهي المحركة لهم ضمن مشروعها التخريبي في المنطقة، إلى جانب رغبة الحوثيين الذين يقودون عصابات سلب ونهب في إطالة الحرب لجمع الأموال والجبايات وأكل أموال الناس بالباطل والمتاجرة بمعاناتهم.

د. أحمد عطية


وأكد وزير الأوقاف والإرشاد اليمني السابق د. أحمد عطية أن المملكة حرصت من خلال مبادرتها على حقن دماء اليمنيين بعكس الميليشيا الحوثية، التي يحرص قادتها على سفك الدم وإطالة أمد الحرب لجني المكاسب وتحقيق المصالح الخاصة بهم.

وأضاف: «أن إعلان المملكة لمبادرة إنهاء الأزمة في اليمن وتحقيق السلام عكست حرصها على مصلحة اليمن وسعيها لإحلال السلام والحفاظ على أمنه واستقراره ووحدته، وحرصها على استعادة دولته ورفع المعاناة عن شعبه بكل الطرق الممكنة».

من ناحيته، اتهم نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح إيران بممارسة المراوغة والخداع والكذب في حين تواصل ميليشيا الحوثي المدعومة من قبلها في جرائمها بحق أمن اليمن والجوار والإقليم ومواصلة التضليل والتزييف.

وخلال لقائه بنائب مجلس الشورى اليمني، عبدالله أبو الغيث، استعرض الأخير نتائج زياراته الميدانية إلى جبهات القتال في محافظتي الجوف ومأرب، ولقاءاته قيادات الجيش والسلطات المحلية.

وعدّ نائب الرئيس اليمني، المعركة ضد ميليشيا الحوثي بأنها مقدسة يقوم بها الجيش الوطني في بلاده، مسنودًا من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة ردعًا لكل محاولات طمس هوية اليمن العروبية ومساعي إخضاعه للمشروع الإيراني الخبيث.