اليوم – الدمام 

- ركائز لاقتصاد قوي يبعث الأمل ويعود بالنفع على أبناء الوطن

- تؤكد أن المملكة ماضية في مسيرتها التنموية التاريخية التحوّلية

-شريك.. تحفيز 100 شركة محلية لتتحول إلى شركة عالمية رائدة

-صنع في السعودية.. برنامج يعزز المنتج الوطني والتوطين وتنمية الصادرات

-السعودية الخضراء.. زراعة 10 مليارات شجرة لتحسين حياة المواطنين

-الشرق الأوسط الأخضر .. مبادرة لاستكمال جهودها المملكة في حماية كوكب الأرض

- ذا لاين .. أول مدينة من نوعها بالعالم في نيوم

- استراتيجية صندوق الاستثمارات.. استراتيجية تستهدف الوصول بأصوله إلى 4 تريليونات

-كورال بلوم البحر الأحمر.. رابع أكبر حيد بحري في العالم للشعب المرجانية

- الرياض .. اهتمام كبير لتصبح واحدة من أكبر 10 مدن اقتصادية وأكبر 40 اقتصادًا

- السودة.. تطوير في عسير باستثمارات تتجاوز 11 مليار ريال

11 مبادرة نوعية ومشروعاً عملاقا ، أطلقهم ولي العهد خلال الـ 90 يوما الماضية ، تعكس الحراك الكبير الذي تشهده المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، وتؤكد أن المملكة ماضية في مسيرتها التنموية التاريخية التحوّلية ، في جميع القطاعات وجميع للمناطق، وفق مستهدفات رؤية 2030.

جميع هذه المبادرات والمشروعات ، تعتبر ركائز لاقتصاد قوي مزدهر، يبعث الأمل ويبث التفاؤل، ويعود على أبناء الوطن وبناته بالنفع والفائدة، وينعكس على المواطن بالخير على المواطن الذي يعد محور التنمية وهدفها.

شريك

برنامج شريك، يؤكد عزم المملكة على تبوُّء مكانة عالمية أكبر على الصعيد الاقتصادي والاستثماري ، ويعني دفع عجلة الإنجاز للأمام، من خلال تحفيز أكثر من 100 شركة محلية لديها فرصة بأن تتحول إلى شركة عالمية رائدة، وتمكينها من الوصول إلى حجم استثمارات يصل إلى خمسة تريليونات ريال بنهاية عام 2030، ورفع مساهمتها في الناتج الناتج الإجمالي المحلي إلى 65%، ما يعزز من نجاح الرؤية وتحقيق مستهدفاتها.

صنع في السعودية

أما الإعلان عن برنامج صنع في السعودية ، فيعكس تطلعات القيادة تجاه التنمية الصناعية، وتعزيز الولاء للمنتج الوطني، من خلال تنمية المحتوى المحلي، والتوسع في التوطين، وتنمية الصادرات ، وتنويع الاستثمارات، ليقطف ثماره المواطن من خلال زيادة فرص العمل، والرفاهية والازدهار والمستقبل الاكثر إشراقًا.

السعودية الخضراء

في حين تعني مبادرة السعودية الخضراء أنهناك أثر إيجابي كبيرسيعود على تحسين الصحة العامة للمواطنين، ورفع مستوى جودة الحياة، لانها ستسهم زراعة 10 مليارات شجرة في تحسين البيئة بصفة عامة، من خلال إعادة إحياء 40 مليون هكتار، وتنمية الغطاء النباتي والحياة الفطرية، وهذا يعني زيادة المساحة المغطاة بالأشجار في المملكة إلى 12 ضعفاً، وإسهام المملكة بأكثر من 4% من مستهدفات المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي والموائل الفطرية، و1% من المستهدف العالمي لزراعة تريليون شجرة، وهو تأكيد للمكانة المتقدمة التي تحظى بها المملكة، والدور العالمي الذي تلعبه في جهود مكافحة التغيُّر المناخي.

الشرق الأوسط الأخضر

كما أن الإعلان عن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر ، والتى تأتي انطلاقاً من دور المملكة الريادي تجاه القضايا الدولية المشتركة، واستكمالاً لجهودها في حماية كوكب الأرض خلال فترة رئاستها لمجموعة العشرين، فهي تؤكد رغبة المملكة الجادّة في مواجهة التحديات البيئية، وترسم توجهها في قيادة الحقبة الخضراء القادمة، وقيادة المنطقة لحماية الأرض والطبيعة، ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموح، لتحقيق المستهدفات العالمية.

الفضاء والقضاء

ومن الإهتمام بالبيئة إلى الاهتمام بمنظومة التشريعات المتخصصة وتطويرها وهو مأ أعلن عنه سمو ولي العهد، ووهذا يؤكد تصميم القيادة على تطوير النظام القضائي، وما يستلزمه ذلك من أنظمة وتشريعات، تيسر على المواطنين سبل التقاضي، وتحفظ الحقوق، وتحقق الأمان الاجتماعي للأسر، وتعزز مكانة المراة السعودية وتمكينها في المجتمع.

ومن القضاء وتحقيق العدل على الارض إلى الفضاء وتحقيق الانجاز ومواكبة العصر ، حيث تم إطلاق قمرين صناعيين جديدين رفع عدد الأقمار الصناعية السعودية في الفضاء إلى 17 قمرًا، ووضع المملكة في صدارة الدول العربية، وعزز ريادتها فضائيًا.

ذا لاين و الرياض

وفي سياق مواكبة التطور والمعاصرة تأتي مدينة المستقبل الرائدة ذا لاين في نيوم، كأول مدينة من نوعها في العالم، والتى تعكس وصول المملكة لمكانة عالمية متقدمة، وتؤكد الريادة السعودية على صعيد تكنولوجيا المجتمعات الإدراكية، المعززة بالذكاء الاصطناعي، الخالية من أي مظهر من مظاهر التلوث.

وهذا المشروع المتطور لم يشغل الاهتمام عن العاصمة الرياض والتى تحظى بقدر كبير من الاهتمام والتطوير لتصبح واحدة من أكبر عشر مدن اقتصادية في العالم، ومن أكبر أربعين اقتصادًا عالميًا ، سيضعها على خريطة المدن العالمية الكبرى، ويجعلها إحدى أهم الوجهات الاقتصادية، وهو ما يمنح الرياض ممكّنات لخلق وظائف، وتحقيق نمو اقتصادي كبير، وزيادة الاستثمارات وخلق عديد من الفرص أمام المواطنين.

استراتيجية الاستثمارات

أما الاستراتيجية التي أعلنها صندوق الاستثمارات العامة، فهي استراتيجية تستهدف الوصول بأصوله إلى 4 تريليونات ريال، بنهاية 2025، وضخ 150 مليار ريال سنويًا في الاقتصاد الوطني، واستحداث 1.8 مليون وظيفة، خطوة استثنائية تعزز من مصداقية مستهدفات رؤية 2030 بشان التنمية الاقتصادية في المملكة، والثقة الدولية في الاقتصاد السعودي، وجاذبيته للاستثمارات الأجنبية، كاقتصاد ناهض وحيوي.

كورال بلوم البحر الأحمر و السودة

والحديث عن الاستثمارات متواصل ولا يكتمل دون الاشارة إلى مشروع كورال بلوم البحر الأحمر بما يمتلكة من إمكانيات طبيعية كرابع أكبر حيد بحري في العالم للشعب المرجانية الكثيفة والحيوانات المهددة بالانقراض، وبما يضاف إليه من إنشاءات تراعي تصاميمها مفاهيم الحداثة والشروط البيئية، سيضع المملكة على خارطة السياحة العالمية، برؤيته المبتكرة التي تتماهى مع طبيعته البكر، كأكثر مشروعات السياحة المتجددة طموحًا في العالم.

وأيضا إطلاق شركة السودة للتطوير في عسير باستثمارات تتجاوز 11 مليار ريال، يشكل قاطرة للتنمية في المنطقة تنشطها سياحيًا وتنمويًا، وتوفر 8 آلاف فرصة عمل لأبنائها، وتجعل منها وجهة سياحية جبلية عالمية فاخرة، تتميز بثقافتها الأصيلة، وتراثها الفريد، وطبيعتها الساحرة، وتشكل نقلة نوعية للمملكة والمنطقة.