مشاري العنزي، علي العيسى - الرياض

في المؤتمر الصحفي الدوري للتواصل الحكومي وزير الإعلام: توليد فرص وظيفية وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في الناتج المحلي

قال وزير الإعلام المكلف ماجد القصبي، إن المملكة تواصل مسيرتها التنموية التحولية غير المسبوقة في جميع القطاعات والمناطق، وذلك بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة وإشراف سمو ولي العهد -يحفظهما الله-، مضيفًا: «شهدت المملكة خلال الـ 90 يومًا الماضية إطلاق وإعلان 11 مبادرة ومشروعًا ذات أثر محلي وعالمي، وفي الأيام الـ 4 الماضية فقط، شهدت المملكة إطلاق 4 مبادرات نوعية ذات بصمة عالمية».

وأضاف القصبي، خلال المؤتمر الصحفي الدوري للتواصل الحكومي الذي نظمه مركز التواصل الحكومي، أمس، والذي يعقد بشكل دوري بهدف مناقشة أبرز المستجدات والقضايا الراهنة، إن إعلان إطلاق برنامج «‫شريك» يؤسس لمرحلة جديدة للعلاقة التشاركية مع القطاع الخاص، وأن الدولة تؤدي دورًا ممكنًا وداعمًا ومسهلًا للشركات الوطنية؛ لتعزز استثماراتها المحلية في المملكة ولتضخ استثمارات قيمتها 5 تريليونات ريال في السنوات الـ 10 القادمة، مشيرًا إلى أن الاستثمارات المحلية ستعود بالنفع على الوطن من توليد فرص وظيفية للمواطنين وسيعزز البرنامج من مشاركة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي ليصبح 65 % في عام 2020.

رفع الصادرات

من جهته بين وزير الصناعة بندر الخريف، أن برنامج صنع في السعودية يستهدف أن يكون المواطن شريكًا في التنمية، وأن ذلك سيعود بالفائدة على أكثر من قطاع اقتصادي، وسيسهم في رفع الصادرات غير النفطية، وتوفير وظائف للشباب السعودي، وزيادة الدخل والناتج المحلي.

شريك حقيقي

وأكد أن برنامج «صنع في السعودية» يستهدف أن يكون المواطن شريكًا في التنمية، وفي تحقيق رؤية المملكة 2030، وسيسهم في إيجاد 1.3 مليون وظيفة للمواطنين والمواطنات، مبينًا أن الحكومة ستكون هي المحرك، بينما القطاع الخاص هو الشريك الحقيقي في البرنامج.

مساهمة المنتجات

وأضاف: «إنتاجنا كان لا يتجاوز 400 ألف كمامة يوميًا، والآن أصبح إنتاجنا في حدود 5 ملايين كمامة يوميًا»، مشيرًا إلى أن «صنع في السعودية» سيسهم في رفع مساهمة المنتجات غير البترولية من 16 % إلى 50 %، وبين الوزير أنه تم الترخيص لأكثر من 900 مصنع بحجم استثمارات يبلغ 23 مليار ريال، ووفر 39 ألف وظيفة.

دور ريادي

وقال وزير البيئة والمياه والزراعة عبدالرحمن الفضلي إن إعلان إطلاق مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، يأتي انطلاقاً من دور المملكة الريادي تجاه القضايا الدولية المشتركة واستكمالاً لجهودها في حماية كوكب الأرض خلال رئاستها لمجموعة العشرين في العام الماضي، مشيرًا إلى أن رئاسة المملكة للمجموعة صدر عنها إطلاق مبادرتين تتضمنان زراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة خلال العقود القادمة.

الفضلي: دور ريادي للمملكة في حماية كوكب الأرض

الخريف: «صنع في السعودية» يحقق رؤية المملكة 2030