وترجل الفارس بعد مسيرة حافلة بالعطاء في مجال الصحافة وبعد مشوار حافل بالإنجازات لأكثر من أربعين عاما رحمة الله تعالى عليه، رحل المرحوم بإذن الله إلى عالم الخلد وبرحيله فقدت الصحافة السعودية أحد رموزها الذي عمل في صحف الرياض والجزيرة والمسائية واليوم وعضوا في مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين.
رحل أبو نايف جسدا وبقي روحا خالدة وتاريخا وضميرا حيا لرجل متسع الأفق رجل الكلمة والرأي الذي مهد الطريق وفتحه لعشرات الكفاءات التي لا تزال تتوالد وتنمو ليس في الميدان الصحفي وإنما في الإدارة الحديثة والتقنيات الحديثة وقد نال في مساره الطويل أكبر المراكز في الميدان الصحفي والتكريم المحلي.. كما ثبت من تاريخه المشرف.
رحل تاركا إرثا كبيرا للمكتبة العربية والسعودية وعددا من المؤلفات والكتب التي وثقت تاريخ الصحافة والإعلام السعودي الكثير، بالإضافة للتوثيق للشخصيات الوطنية، ومن أبرز مؤلفات الراحل سلسلة كتاب «شهود هذا العصر».
هذا الرمز المتميز قضى عشرات السنين في المهنة وكان رئيسا لتحرير صحيفة اليوم مدة ١٤ عاما.
نعاه الأستاذ الكريم والفاضل عمر عبدالرحمن الشدي رئيس تحرير صحيفة اليوم مغردا بقوله «آلمني قبل قليل نبأ وفاة أستاذي محمد الوعيل (أبو نايف)، الذي له الأثر الكبير علي وعلى زملائي في صحيفة اليوم فأسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان» وبشهادة محبيه المنصفين أمثال: محمد الشيخ “نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية” يقول: «رحم الله أستاذ الصحافة الكبير محمد الوعيل.. رحل مخلفا إرثا صحفيا، ومسيرة ناجحة، وأجيالا إعلامية شاهدة على قيمته وقامته».
وبالفعل كان أستاذا وعلما في الصحافة والإعلام عبر كل مناصبه التي تبوأها، وصنع ضمن صفوفه كوادر هي اليوم عمالقة في منظومة المهنة.
وموت الوعيل حياته كما أثبتتها أعماله وآثاره.
اللهم، اغفر له وارحمه، واعف عنه وعافه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وابدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وزوجا خيرا من زوجه، وقه فتنة القبر وعذاب النار.
اللهم إنه في ذمتك وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار وأنت أهل الوفاء والحق فاغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم.
اللهم آنسه في وحدته، وفي وحشته، وفي غربته. اللهم أنزله منزلا مباركا، وأنت خير المنزلين. اللهم أنزله منازل الصديقين، والشهداء، والصالحين، وحسن أولئك رفيقا. اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، ولا تجعله حفرة من حفر النار. اللهم افسح له في قبره مد بصره، وافرش قبره من فراش الجنة. اللهم أعذه من عذاب القبر..
عزاؤنا واحد يا نايف، عظم الله أجركم وجبر مصابكم وإنا لله وإنا إليه راجعون.
aneesa_makki@hotmail.com
رحل أبو نايف جسدا وبقي روحا خالدة وتاريخا وضميرا حيا لرجل متسع الأفق رجل الكلمة والرأي الذي مهد الطريق وفتحه لعشرات الكفاءات التي لا تزال تتوالد وتنمو ليس في الميدان الصحفي وإنما في الإدارة الحديثة والتقنيات الحديثة وقد نال في مساره الطويل أكبر المراكز في الميدان الصحفي والتكريم المحلي.. كما ثبت من تاريخه المشرف.
رحل تاركا إرثا كبيرا للمكتبة العربية والسعودية وعددا من المؤلفات والكتب التي وثقت تاريخ الصحافة والإعلام السعودي الكثير، بالإضافة للتوثيق للشخصيات الوطنية، ومن أبرز مؤلفات الراحل سلسلة كتاب «شهود هذا العصر».
هذا الرمز المتميز قضى عشرات السنين في المهنة وكان رئيسا لتحرير صحيفة اليوم مدة ١٤ عاما.
نعاه الأستاذ الكريم والفاضل عمر عبدالرحمن الشدي رئيس تحرير صحيفة اليوم مغردا بقوله «آلمني قبل قليل نبأ وفاة أستاذي محمد الوعيل (أبو نايف)، الذي له الأثر الكبير علي وعلى زملائي في صحيفة اليوم فأسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان» وبشهادة محبيه المنصفين أمثال: محمد الشيخ “نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية” يقول: «رحم الله أستاذ الصحافة الكبير محمد الوعيل.. رحل مخلفا إرثا صحفيا، ومسيرة ناجحة، وأجيالا إعلامية شاهدة على قيمته وقامته».
وبالفعل كان أستاذا وعلما في الصحافة والإعلام عبر كل مناصبه التي تبوأها، وصنع ضمن صفوفه كوادر هي اليوم عمالقة في منظومة المهنة.
وموت الوعيل حياته كما أثبتتها أعماله وآثاره.
اللهم، اغفر له وارحمه، واعف عنه وعافه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وابدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وزوجا خيرا من زوجه، وقه فتنة القبر وعذاب النار.
اللهم إنه في ذمتك وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار وأنت أهل الوفاء والحق فاغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم.
اللهم آنسه في وحدته، وفي وحشته، وفي غربته. اللهم أنزله منزلا مباركا، وأنت خير المنزلين. اللهم أنزله منازل الصديقين، والشهداء، والصالحين، وحسن أولئك رفيقا. اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، ولا تجعله حفرة من حفر النار. اللهم افسح له في قبره مد بصره، وافرش قبره من فراش الجنة. اللهم أعذه من عذاب القبر..
عزاؤنا واحد يا نايف، عظم الله أجركم وجبر مصابكم وإنا لله وإنا إليه راجعون.
aneesa_makki@hotmail.com