اليوم – وكالات



تتسبب ملايين الإصابات بفيروس كورونا في البرازيل، في وضع بائس للحكومة البرازيلية، التي توضع تحت ضغوطات رهيبة، مع تسجيل أكثر من 12 مليون إصابة بهذا الفيروس.

وتأتي هذه الحصيلة بالتزامن مع دعوات من جانب شخصيات سياسية واقتصادية بارزة في البلاد، من بينها محافظون سابقون للبنك المركزي ورجال أعمال كبار وقيادات سياسية، للقادة السياسيين في البلاد لبذل مزيد من الجهد لمكافحة الجائحة، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء مساء الاثنين.

وجاء في خطاب مفتوح يحمل توقيعات 500 شخص، إن التوقعات أصبحت أكثر إثارة للقلق، مع انهيار أنظمة الرعاية الصحية، وسط وضع اقتصادي واجتماعي بائس.

وأضاف الخطاب: نحن على حافة مرحلة متفجرة من الجائحة ومن المهم من الآن فصاعدا أن ترتكز السياسات العامة على البيانات والمعلومات الموثوقة والأدلة العلمية.

وأوضح أنه لن يتم التغلب على الركود حتى تتم السيطرة على الجائحة من خلال إجراءات مختصة من الحكومة الاتحادية.