محمد حمد الصويغ

أفكار وخواطر

أثناء تدشينه لأول مستشفى لأمراض الدم الوراثية بالمنطقة بحضور معالي وزيرالصحة قبل أيام، أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أهمية هذا المستشفى، الذي جهز بأفضل وأحدث التجهيزات الطبية ليتحول إلى رافد من أهم الروافد الصحية المتميزة بالمنطقة للمساهمة في خدمة أبناء الوطن في مجال تخصصي حيوي يعد من المجالات الطبية الضرورية، ومن نافلة القول إن الملتحقين بهذا الصرح الطبي كبقية الصروح الطبية بالمملكة هم «أبطال الصحة»، كما وصفهم سموه ودورهم كبير للغاية لأداء واجباتهم الوطنية في ظل المرحلة الاستثنائية، التي يمر بها الوطن وهو يكافح وباء فيروس كورونا المستجد.

ولا شك أن الخدمات، التي يقدمها هذا الصرح الطبي الجديد تمثل منعطفا مهما في مجال الخدمات الصحية المزجاة للمواطنين، كما أن افتتاحه يؤكد ما يحظى به القطاع الصحي من اهتمام ودعم كبيرين من لدن القيادة الرشيدة لهذا الوطن المعطاء -أيدها الله-، وقد انعكس ذلك إيجابا على التقدم المذهل المشهود في هذا القطاع خلال السنوات القليلة المنفرطة، وقد بذلت سلسلة من الجهود المباركة أدت إلى تميز الصرح الطبي الجديد بخدمات صحية ذات جودة عالية لتوفير الرعاية الصحية المتخصصة على أعلى مستوياتها تحقيقا لما تشهده المملكة من إنجازات طبية رائعة ورفيعة في مجال حيوي من أهم المجالات لخدمة المواطنين في سائر مناطق ومحافظات ومدن المملكة.

mhsuwaigh98@hotmail.com