الاتفاق والقادسية يطالبان بمستحقاتهما
خصم النقاط ينتظر العميد
على الرغم من النجاح الذي يحققه الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، والذي ساهم في دخول الفريق في المنافسة على لقب الدوري بعد أن بلغ النقطة رقم 41، واحتل على إثرها ثالث الترتيب في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، فإن أمواج الديون العاتية باتت تهدّد صحوة العميد وتُزعزع استقراره؛ حيث يعيش نادي الاتحاد أزمة مالية خانقة أدّت إلى تأخّر مستحقات اللاعبين، وساهمت في تراجع مستوى الألعاب المختلفة في النادي؛ حيث دخل النادي مجددًا في دوامة الديون، وباتت الأندية تطالب بمستحقاتها، وهو ما أثقل كاهل العميد وأدمى مقلته.
فبعد أن رفع نادي القادسية خطابًا رسميًا إلى لجنة الانضباط للمطالبة بمستحقاته المالية، التي تبلغ ١١ مليون ريال سعودي، وهي القيمة المتبقية من صفقة انتقال اللاعب هارون كمارا، ينوي جاره الاتفاق، اليوم الأحد، رفع شكوى رسمية إلى لجنة الانضباط؛ للمطالبة بحقوقه ومستحقاته المالية من صفقة اللاعب عبدالرحمن العبود، والتي تبلغ ٣ ملايين ريال، بعد انتهاء المهلة المحددة من لجنة فض المنازعات مطلع مارس الجاري، في الوقت الذي لم تستأنف فيه إدارة الاتحاد ضد القرارين طوال المدة المحدَّدة للسداد (30 يومًا).
وبات الاتحاد مهددًا بعقوبة خصم النقاط؛ لعدم تنفيذ القرار الصادر من غرفة فض المنازعات بالاتحاد السعودي لكرة القدم، وفقًا للبند ٤/٢ من المادة ٨٥ من لائحة الانضباط والأخلاق.
ويخشى أنصار نادي الاتحاد أن تهدد الديون والمطالبات المالية صحوةَ الفريق الذي دخل دائرة المنافسة على لقب الدوري السعودي؛ حيث بات النادي معرَّضًا لعقوبة الخصم من النقاط بحسب الأنظمة واللوائح التي تقرّها لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وكان فريق الاتحاد قد حُرم في فترة الانتقالات الشتوية الماضية من التسجيل لعدم استيفاء الحصول على شهادة الكفاءة المالية التي وضعتها وزارة الرياضة كشرط للسماح للأندية بتسجيل اللاعبين؛ لضمان استقرار الأندية وعدم تضخّم الديون، حيث تجاوزت ديون الاتحاد حاجز الـ50 مليون ريال سعودي كديون قصيرة الأجل.
على الرغم من النجاح الذي يحققه الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، والذي ساهم في دخول الفريق في المنافسة على لقب الدوري بعد أن بلغ النقطة رقم 41، واحتل على إثرها ثالث الترتيب في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، فإن أمواج الديون العاتية باتت تهدّد صحوة العميد وتُزعزع استقراره؛ حيث يعيش نادي الاتحاد أزمة مالية خانقة أدّت إلى تأخّر مستحقات اللاعبين، وساهمت في تراجع مستوى الألعاب المختلفة في النادي؛ حيث دخل النادي مجددًا في دوامة الديون، وباتت الأندية تطالب بمستحقاتها، وهو ما أثقل كاهل العميد وأدمى مقلته.
فبعد أن رفع نادي القادسية خطابًا رسميًا إلى لجنة الانضباط للمطالبة بمستحقاته المالية، التي تبلغ ١١ مليون ريال سعودي، وهي القيمة المتبقية من صفقة انتقال اللاعب هارون كمارا، ينوي جاره الاتفاق، اليوم الأحد، رفع شكوى رسمية إلى لجنة الانضباط؛ للمطالبة بحقوقه ومستحقاته المالية من صفقة اللاعب عبدالرحمن العبود، والتي تبلغ ٣ ملايين ريال، بعد انتهاء المهلة المحددة من لجنة فض المنازعات مطلع مارس الجاري، في الوقت الذي لم تستأنف فيه إدارة الاتحاد ضد القرارين طوال المدة المحدَّدة للسداد (30 يومًا).
وبات الاتحاد مهددًا بعقوبة خصم النقاط؛ لعدم تنفيذ القرار الصادر من غرفة فض المنازعات بالاتحاد السعودي لكرة القدم، وفقًا للبند ٤/٢ من المادة ٨٥ من لائحة الانضباط والأخلاق.
ويخشى أنصار نادي الاتحاد أن تهدد الديون والمطالبات المالية صحوةَ الفريق الذي دخل دائرة المنافسة على لقب الدوري السعودي؛ حيث بات النادي معرَّضًا لعقوبة الخصم من النقاط بحسب الأنظمة واللوائح التي تقرّها لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وكان فريق الاتحاد قد حُرم في فترة الانتقالات الشتوية الماضية من التسجيل لعدم استيفاء الحصول على شهادة الكفاءة المالية التي وضعتها وزارة الرياضة كشرط للسماح للأندية بتسجيل اللاعبين؛ لضمان استقرار الأندية وعدم تضخّم الديون، حيث تجاوزت ديون الاتحاد حاجز الـ50 مليون ريال سعودي كديون قصيرة الأجل.