أسفرت المتابعة الأمنية لمكافحة الجرائم الإلكترونية وجرائم النصب والاحتيال وتعقب مرتكبيها عن تمكن الجهة المختصة بشرطة المنطقة الشرقية من القبض على أربعة مقيمين من جنسية عربية تتراوح أعمارهم ما بين العشرين والخمسين والستين تقريبا بعد ارتكابهم عددا من جرائم النصب والاحتيال تمثلت في إنشاء مواقع إلكترونية لشركات وهمية والترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي للاستثمار فيها في مناطق متفرقة بالمملكة والقيام بتحويلات لدول وحسابات خارجية من خلال استخدام حساب بنكي لزوجة أحد أفراد العصابة وهي مواطنة حيث بلغ مجموع المبالغ التي جمعوها عن طريق الاحتيال أكثر من 152 مليون ريال وبحمد الله تم إيقافهم.
ولكن السؤال، هل ستتمكن الجهات المعنية من استعادة دراهم المنصوب عليهم من المغضوب عليهم والضالين والمضللين؟ مع الاحترام والتقدير أقولها بحرقة كل من راح ضحية نصب سواء أكان مغفلا أو معاندا أو ساذجا ولم تفلح معهم التحذيرات المتكررة من البنوك، عندما تبدأ عملية صرف تجد أن الصرافة تعطيك درسا مجانيا عبارة عن نصيحة بطول وعرض الشاشة تحذرك ألا تتعامل مع المواقع المشبوهة التي تغريك بالثراء الوهمي، وكذلك رسائل النيابة العامة ووزارة التجارة وغيرهم المتكررة من البعد كل البعد عن التعامل مع شركات الاستثمار الوهمية والمنتشرة على مواقع التواصل بأن أجهزة الأمن قد ألقت القبض على عصابة هنا وأخرى هناك ممن قد احترفوا سرقة مقار الشركات ومتاجر المعدات وتحويل ما يتم الاستيلاء عليه إلى خارج البلاد.
وما أكثر ما نسمع من تكرار أنباء وكالة الأنباء السعودية عن طريق المُتحدثين الإعلاميين لشرط المناطق في طول البلاد وعرضها من أخبار حول القبض على المجرمين مع الاختلاف النوعي والكمي بين جريمة وأخرى من تلك العصابات المتخصصة، كل جنسية تبدع في نوع شيطاني، فمنهم من اعتاد اقتحام مقار الشركات ومتاجر المعدات الخفيفة وسرقة ما تحويه من أموال ومعدات، وبيعها بعد تغيير معالمها ومنهم من امتهن سرقة السيارات وآخرون اتجهوا لسرقة المجوهرات، الجميل والمحزن في ذات الوقت أن بعض تلك المسروقات يسهل التعرف على أصحابها ومن ثم تتم عملية استرداد المسروقات بعد التوصل إلى مكان إخفائها، ولكن هنا بيت الحزن داخل بيت القصيد هل بالإمكان استعادة كل ما يتم نقله خارج البلاد من مسروقات وخاصة هذه العصابة الإجرامية التي سلبت وحلبت جيوب البسطاء وغيرهم حتى فاق حجم الأموال المسروقة 152 مليون ريال!!؟؟ عشر مليار يا زلمة ويا ظلمة!
بعد شكر الله نشكر جهود رجال الأمن على أن وفقهم الله للقبض على المجرمين، واقترح أن ينتج فيلم توعوي تثقيفي ويتم نشره على نطاق واسع ويعاد أكثر من مرة ليعلم المشاهد كيف استطاع هذا الفريق الإجرامي وتلك الزمرة الفاسدة خديعة الناس والحصول على هذه الأموال الطائلة حتى لا يقع فيها المخدوعون، الذي لا نريد أن يتضمنه الفيلم هو كيفية الوصول للمجرمين أو الخيوط التي دلت عليهم فهذه أمور أمنية حساسة وكشفها يخدم المجرم ليتجنب مستقبلا أن يقع فيها ولا أعتقد أن رجال أمننا غافلون عن مثل هذه الثغرة.
ننتظر الفيلم بفارغ الصبر ومع نهاية الفيلم نريد أن نشاهد شرع الله يطبق فيهم ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه اللعب أو التحايل على القانون وأول من يجب أن يحضر الفيلم هيئة حقوق الإنسان الفضفاضة وهيئة الأمم غير المتزنة ولا المتحدة..
Saleh_hunaitem@
ولكن السؤال، هل ستتمكن الجهات المعنية من استعادة دراهم المنصوب عليهم من المغضوب عليهم والضالين والمضللين؟ مع الاحترام والتقدير أقولها بحرقة كل من راح ضحية نصب سواء أكان مغفلا أو معاندا أو ساذجا ولم تفلح معهم التحذيرات المتكررة من البنوك، عندما تبدأ عملية صرف تجد أن الصرافة تعطيك درسا مجانيا عبارة عن نصيحة بطول وعرض الشاشة تحذرك ألا تتعامل مع المواقع المشبوهة التي تغريك بالثراء الوهمي، وكذلك رسائل النيابة العامة ووزارة التجارة وغيرهم المتكررة من البعد كل البعد عن التعامل مع شركات الاستثمار الوهمية والمنتشرة على مواقع التواصل بأن أجهزة الأمن قد ألقت القبض على عصابة هنا وأخرى هناك ممن قد احترفوا سرقة مقار الشركات ومتاجر المعدات وتحويل ما يتم الاستيلاء عليه إلى خارج البلاد.
وما أكثر ما نسمع من تكرار أنباء وكالة الأنباء السعودية عن طريق المُتحدثين الإعلاميين لشرط المناطق في طول البلاد وعرضها من أخبار حول القبض على المجرمين مع الاختلاف النوعي والكمي بين جريمة وأخرى من تلك العصابات المتخصصة، كل جنسية تبدع في نوع شيطاني، فمنهم من اعتاد اقتحام مقار الشركات ومتاجر المعدات الخفيفة وسرقة ما تحويه من أموال ومعدات، وبيعها بعد تغيير معالمها ومنهم من امتهن سرقة السيارات وآخرون اتجهوا لسرقة المجوهرات، الجميل والمحزن في ذات الوقت أن بعض تلك المسروقات يسهل التعرف على أصحابها ومن ثم تتم عملية استرداد المسروقات بعد التوصل إلى مكان إخفائها، ولكن هنا بيت الحزن داخل بيت القصيد هل بالإمكان استعادة كل ما يتم نقله خارج البلاد من مسروقات وخاصة هذه العصابة الإجرامية التي سلبت وحلبت جيوب البسطاء وغيرهم حتى فاق حجم الأموال المسروقة 152 مليون ريال!!؟؟ عشر مليار يا زلمة ويا ظلمة!
بعد شكر الله نشكر جهود رجال الأمن على أن وفقهم الله للقبض على المجرمين، واقترح أن ينتج فيلم توعوي تثقيفي ويتم نشره على نطاق واسع ويعاد أكثر من مرة ليعلم المشاهد كيف استطاع هذا الفريق الإجرامي وتلك الزمرة الفاسدة خديعة الناس والحصول على هذه الأموال الطائلة حتى لا يقع فيها المخدوعون، الذي لا نريد أن يتضمنه الفيلم هو كيفية الوصول للمجرمين أو الخيوط التي دلت عليهم فهذه أمور أمنية حساسة وكشفها يخدم المجرم ليتجنب مستقبلا أن يقع فيها ولا أعتقد أن رجال أمننا غافلون عن مثل هذه الثغرة.
ننتظر الفيلم بفارغ الصبر ومع نهاية الفيلم نريد أن نشاهد شرع الله يطبق فيهم ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه اللعب أو التحايل على القانون وأول من يجب أن يحضر الفيلم هيئة حقوق الإنسان الفضفاضة وهيئة الأمم غير المتزنة ولا المتحدة..
Saleh_hunaitem@