حوار - عبدالله الغزال

سعيدة بالإنجازات التي حققتها وتطمح للمزيد

من أنتِ؟

- أنا عطاف بنت نبيل الصاوي، لاعبة كرة قدم، سبق أن شاركت في العديد من دورات بطولات كرة القدم.

ما الذي لا يعلمه الجمهور عنك؟

- أحب كرة القدم كثيرًا، وأسعى لخوض تجربة احترافية في أحد الأندية الأوروبية الكبيرة، وأضع هذا الأمر ضمن اهتماماتي وطموحاتي التي أسعى لتحقيقها في القريب العاجل بإذن الله، ولا أعتقد أن الأمر بات مستحيلًا في ظل الإمكانات والبنية التحتية الموجودة في الرياضة النسائية بالمملكة.

لو لم تكوني «لاعبة» ماذا أردت أن تكوني؟

لا أعرف ماذا كنت سأكون لو لم أكن لاعبة كرة قدم، فمنذ طفولتي وأنا أقضي أطول أوقاتي بالتدريبات، حتى أصبح الأمر يفوق الروتين اليومي، وأصبحت الرياضة أسلوب حياة لا يمكن أن أستغني عنه، وخاصة كرة القدم.

كيف تقضين أيامك العادية؟

-أنا شخصية محبة للحياة، وأقضي أغلب أوقاتي إما في الخروج مع صديقاتي المقربات، أو أداء التمارين الرياضة اليومية.

هل أنت إنسانة اجتماعية؟

-نعم، أنا اجتماعيه نوعًا ما، ومحبة للحياة بأشكالها كافة.

حكمة تؤمنين بها؟

-«من جدَّ وجد ومن زرع حصد ومن سار على الدرب وصل»، هذه هي حكمتي في الحياة، والتي أؤمن بها إلى حد كبير.

لديك ثلاث زهور لمن تهدينها؟

-أهدي زهوري الثلاث إلى والدي، والزهرة الثانية إلى أخي الصغير، وثالث زهرة إلى كل من دعمني بمسيرتي الكروية حتى وصلت إلى ما وصلت إليه.

لو كنت كاتبة سينمائية ما هي أنواع المسلسلات أو الأفلام التي تكتبينها؟

-لو لم أكن لاعبة كرة قدم أعتقد أنني كنت سوف أكتب عن الاجتهاد والمثابرة، والوصول إلى الهدف الذي أطمح له.

حدثينا عن إنجازاتك؟

-إنجازاتي الرياضية عديدة، فمنذ طفولتي كنت ألعب وأشارك في بطولات كرة القدم، ومنها في أرامكو السعودية، وسبق لي أن فزت بالمراكز الأولى، ثم انتقلت للعب في مملكة البحرين الشقيقة، ولعبت مع أكاديمية رياضية هناك وحققت معها بطولة خالد بن حمد للصالات، وبعد ذلك انتقلت إلى نادي المحرق، ولعبت معه في الدوري البحريني للسيدات وحققت المركز الثاني، والآن أنا ألعب مع فريق المملكة العربية السعودية بالشرقية، وعلى المستوى المحلي حققنا ثلاث بطولات، كان آخرها بطولة «وينرز» الشتوية الأولى للسيدات، وكذلك تم اختياري لاعبة أساسية لتمثيل المنطقة الشرقية في أول بطولة للمناطق في جدة لكرة قدم الصالات، وبعدها شاركت كلاعبة في دوري كرة القدم المجتمعي للسيدات، وحصلت مع فريقي على المركز الثاني في المنطقة الشرقية.

كيف كان ارتباطك بتلك الإنجازات؟

-ارتباطي بتلك الإنجازات هو بلا شك مصدر فخر لي، وأنا سعيدة بذلك، وكما قلت فقد كنت لاعبة أساسية في جميع تلك الإنجازات التي أسهمت في الحصول عليها.

أنتِ متهمة بالغرور؟

-هناك خط رفيع يفصل بين الثقة والغرور، فربما يراني البعض مغرورة، ولكن بكل تأكيد أنا واثقة من نفسي، وأتمنى أن أكون بعيدة كل البعد عن الغرور.

أنت متهمة بتجنب المواجهة؟

-أنا دائمًا لا أخشى المواجهة، وعلى العكس تمامًا فأنا دائمًا أقف ندًا قويًا للخصم في المباريات، وعلى الصعيد الإعلامي كان لي حضور جيد، ولم أخش شيئًا من المواجهة أو الرد على أي استفسار.

وأيضا أنت متهمة بالعصبية؟

- اتهامي بالعصبية غير صحيح، كوني ألعب في مكان صانع الألعاب، ولا يمكن أن أفقد اتزاني حتى لا أفقد مهارتي بتزويد زميلاتي بالفريق بالتمريرات المميزة التي تسهم في تسجيلهن الأهداف.

الوفاء؟

- أعتقد أن الوفاء هو الطريق الجميل للوصول إلى تحقيق الأهداف والطموحات والتطلعات.

الاعتذار؟

-الاعتذار أمر جميل، ولا أعتقد أنه ينتقص من قدر الإنسان وقيمته؛ بل أرى أنه يزيد من قدر الإنسان وقوته وثقته بنفسه.

أبدت لاعبة كرة القدم عطاف الصاوي سعادتها وفخرها بالإنجازات التي حققتها في مسيرتها الكروية، سواء في المملكة أو البحرين، مؤكدة أن طموحاتها لم تتوقف عند ذلك؛ بل تطمح لخوض تجربة احترافية في أحد الأندية الأوروبية الكبيرة، ولم تستبعد أن يتم ذلك في القريب العاجل، خاصة في ظل الإمكانات والبنية التحتية الموجودة في الرياضة النسائية بالمملكة.

عطاف في سطور

• وُلدت في الظهران.

• شاركت في عدد من البطولات الودية.

• حققت بطولة خالد بن حمد للصالات.

• حققت وصافة الدوري البحريني للسيدات مع فريق المحرق.

• حققت ثلاث بطولات مع فريق الشرقية للسيدات.

• حصلت على وصافة دوري كرة القدم المجتمعي للسيدات.