وكالات - واشنطن

تتابع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن خرق تطبيق بريد إلكتروني لشركة مايكروسوفت، واصفة إياه بأنه «تهديد فعلي»، مع وجود «عدد كبير من الضحايا».

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين ساكي، إن «هذه نقطة ضعف كبيرة يمكن أن تترتب عليها آثار بعيدة المدى»، مشيرة إلى تغريدة من مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، والتي حثت مسؤولي الشبكات على تصحيح أنظمتهم ضد ثغرة غير معروفة سابقًا في تطبيق البريد الإلكتروني «مايكروسوفت إكستشينج».

وجاء في تغريدة مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، جيك سوليفان، على «تويتر»: «إننا نتابع عن كثب تصحيح الطوارئ الخاص بشركة مايكروسوفت بشأن نقاط ضعف غير معروفة سابقًا في برنامج خادم إكستشينج، وتقارير عن اختراقات محتملة لمراكز أبحاث وكيانات صناعية دفاعية».

وقالت مايكروسوفت الأسبوع الماضي، إن مجموعة قرصنة صينية ترعاها الدولة استغلت الخلل لاستهداف مجموعة متنوعة من المنظمات.

وكشفت مجموعة «فاير آي» للأمن السيبراني في مدونة، أن المتسللين كانوا في نظام عميل واحد على الأقل منذ يناير، وأنهم كانوا يلاحقون «متاجر تجزئة في الولايات المتحدة، وحكومات محلية، وجامعة، وشركة هندسية»، إلى جانب حكومة في جنوب شرق آسيا، ومجموعة اتصالات في آسيا الوسطى.

ومن المحتمل أن يكون هناك ضحايا دوليون آخرون، إذ أصدر المكتب الوطني لأمن الإنترنت والمعلومات في جمهورية التشيك، بيانًا، الجمعة، قال فيه إنه يساعد منظمات متضررة.

وبينما رفضت ساكي التعليق على ما إذا كانت أي وكالات فيدرالية قد تعرضت للاختراق، فإنها حثت مشغلي الشبكات على «التفكير فيما إذا كان قد تم اختراقها بالفعل»، وإذا كان الأمر كذلك؛ فعليهم «اتخاذ الخطوات المناسبة»، داعية كل من يدير خوادم للتطبيق المستهدف في الحكومة والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية، إلى «التحرك الآن لإصلاحها»، وقالت: «نشعر بالقلق لوجود عدد كبير من الضحايا ونعمل مع شركائنا لفهم نطاق الأمر، لذلك فهي عملية مستمرة».