نجاة محمد - القاهرة

دراسة: مخاطر «A» الأعلى و«O» الأقل

كشفت دراسة حديثة عن وجود ربط بين فصيلة دم الشخص ومخاطر الإصابة بفيروس كورونا وشدة الأعراض، وتوصلت إلى أن شدة الأعراض المصاحبة للإصابة بالفيروس لها علاقة بفصيلة دم المصاب، وحقق الباحثون في كيفية ارتباط الفيروس بخلايا الدم الحمراء من فصيلة الدم A وB وO، وكذا التقارير السابقة التي تفيد بأن فصائل الدم تؤثر في قابلية الفرد للإصابة بالعدوى، ووجدوا وفقًا لما ذكره موقع «express» أن فصيلة الدم من النوع «A» لديها مخاطر أعلى.

اختراق الخلايا

كشفت الدراسة أن فيروس كورونا لا يمكنه اختراق أي نوع من خلايا الدم الحمراء بشكل مباشر، لكن المستضدات الموجودة في فصيلة الدم من النوع «A» تسمح للفيروس باختراقها بسهولة، ومن ثم يكون الأشخاص أصحاب تلك الفصيلة أكثر عُرضة للإصابة وبأعراض أكثر شدة عن غيرهم من أصحاب الفصائل الأخرى.

أعراض شديدة

أوضحت الدراسة الكندية التي نُشرت في مجلة «Blood Advances»، وأجريت على 95 شخصًا يعانون أعراضًا شديدة لفيروس كورونا، كان من بينهم 84 شخصًا يحملون فصيلة «A» وكان جميعهم بحاجة إلى أجهزة التنفس الصناعي مقارنة بالأشخاص الذين لديهم فصيلة «B - O» وكانت الأعراض لديهم أخف.

أجسام مضادة

من جانبها، قالت هيئة الأبحاث الطبية الفرنسية: إن الأجسام المضادة التي يولدها الأشخاص من فصيلة الدم «O»، والتي تحارب فيروس كورونا أقوى في محاربة هذا الفيروس ومقاومته بشكل أفضل مقارنة بفصيلة الدم A.

أقل عرضة

وفي دراسة منفصلة أجريت على أكثر من 473 ألف شخص تم اختبارهم للكشف عن إصابتهم بفيروس كورونا في الدنمارك، وجد الباحثون أيضًا أن الأشخاص من فصيلة الدم «O» يبدو أنهم أقل عرضة للإصابة بالعدوى، مقارنة بفصائل الدم الأخرى «A - B».