أكابر الأحمدي - جدة

حدد نادي جدة الأدبي الثقافي يوم 23 مارس الجاري موعدًا لانطلاق ملتقى قراءة النص السابع عشر، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام تحت عنوان «الأدب العربي وفضاءات المثاقفة».

وقال رئيس النادي د. عبدالله بن عويقل السلمي: إن النادي وضع ضمن أهدافه تطوير الملتقى كمًا وكيفًا؛ لينسجم مع تطلعات مثقفي المملكة، وليحقق الهدف منه، لا سيما أنه من أبرز البرامج الثقافية للنادي، مشيرًا إلى أن الملتقى في نسخته السابعة عشرة، سيحظى بمشاركة نخبة من كبار الأدباء وأبرز النقاد والمتخصصين من داخل المملكة وخارجها.

وأوضح أن عنوان الملتقى هذا العام يستجيب لتطلعات المشهد الثقافي في التحول للبُعد العالمي، ويتوافق مع ما نشهده من تطورات متلاحقة في الشأن الثقافي والأدبي.

وقال رئيس اللجنة العلمية للملتقى د. عبدالرحمن بن رجاء الله السلمي: هدفنا أن نجعل الملتقى رائدًا في تناول الموضوعات الأدبية المرتبطة بالمشهد الأدبي والثقافي السعودي، ورسالته الحقيقية تتمثل في تشجيع الباحثين والمثقفين على الاهتمام بالأدب وتقويمه وإثرائه، وتعزيز الاتجاهات الأدبية والإبداعية.

وأوضح أن النادي يضطلع بمشروع قراءة المشهد الأدبي والثقافي في المملكة من خلال هذا الملتقى السنوي، ويعول كثيرًا على إسهامات الباحثين والنقاد والأدباء المشاركين في جلساته، سواء بكتابة الأوراق العلمية أو بالحضور والحوار والمناقشة.

وكشف عن محاور الملتقى الستة، وهي: محور المصطلحات والمفاهيم، ومحور جذور المثاقفة في التراث العربي، ومحور أبعاد المثاقفة في الأدب الحديث، ومحور الاتجاهات النقدية الجديدة وآفاق المثاقفة، ومحور الترجمة الأدبية والتواصل الثقافي، ومحور تجليات المثاقفة في العالم الرقمي.

وسيقوم النادي، كالمعتاد كل عام، بتوثيق أعمال الملتقى، وإصدارها في أحد أعداد مجلة «علامات»؛ لتكون بين يدي الدارسين والمهتمين.