وكالات - واشنطن

قال باحثون من جامعة «تكساس ساوث وسترن» الأمريكية، إن المضادات الحيوية التي مضى عليها 30 عامًا يمكن أن تمنع نوعًا من الألم الناجم عن تلف الأعصاب، ويمكن أن يوفر هذا الاكتشاف بديلاً لمسكنات الألم القائمة على المواد الأفيونية، والأدوية التي قد تسبب الإدمان، وذلك في دراسة أولية أجريت على الحيوانات، وفقًا لموقع «ميديكال».

إن أكثر من 100 مليون أمريكي يتأثرون بالألم المزمن، وربع هؤلاء يعاني الألم بشكل يومي، وهو عبء يكلف ما يقدّر بنحو 600 مليار دولار من الرواتب المفقودة والنفقات الطبية كل عام بالنسبة للعديد من هؤلاء المرضى، فالمصابون بالسرطان أو السكري أو الصدمات - على سبيل المثال - يكون ألمهم ناتجًا عن اعتلال الأعصاب، مما يعني أنه ناجم عن تلف الأعصاب التي تستشعر الألم.

ولعلاج الألم المزمن زادت الوصفات الطبية الخاصة بمسكنات الألم الأفيونية بشكل كبير منذ أواخر التسعينيات، الأمر الذي أدى إلى زيادة التعاطي والجرعات الزائدة. ورغم الحاجة الماسة إلى أدوية أكثر أمانًا للألم، فإن تطوير دواء جديد بوصفة طبية يستغرق عادة أكثر من عقد وأكثر من 2 مليار دولار، وفقًا لدراسة أجراها مركز Tufts لدراسة تطوير الأدوية، بحسب ما أوضحت قائد الدراسة إيناس قنديل، أستاذ مساعد في التخدير وإدارة الألم في جامعة تكساس.