أحمد المسري - القطيف

إجراءات ميسرة للحصول على الجرعة في 15 عيادة خلال دقائق

فتح مستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية بمحافظة القطيف، في وقت مبكر من صباح أمس، أبوابه وعياداته للمسجلين بأخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا «كوفيد 19».

يعد المركز الأول بالمحافظة، ويضم 30 عيادة لاستقبال الراغبين في أخذ اللقاح، وفتحت في اليوم الأول 15 عيادة فقط، علما بأن بدء التسجيل في مركز اللقاح بمستشفى الأمير محمد انطلق في فجر اليوم ذاته.

وأكد المتوافدون على المركز على سلاسة تعامل الكوادر الطبية، وسهولة الحصول على الجرعة، والتنظيم منذ القدوم وحتى الانتهاء والخروج.

استقبال مبهج

وقال المواطن زكي طاهر المسحر، كان موعدي عند الساعة 8 صباحا، وحصلت على اللقاح عن طريق ابنتي التي تعمل ضمن الكادر الطبي ولم أشعر حتى بوخز الإبرة، مضيفا: عندما حضرت استقبلني العاملون بالمركز من الكوادر الطبية، والمتطوعين، بلطف وابتسامة، ومنذ قدومي حتى حقنت، لم أستغرق 20 دقيقة ولا أشعر بأي أعراض ولله الحمد.

وأشاد بالتنظيم والترتيب منذ دخوله موقف السيارات، حتى توجهه إلى عيادة حقن اللقاح، وحتى الاستراحة بعد أخذ اللقاح، مشيرا إلى أنه كانت هناك ممرضة، تصاحبه للسؤال عن حالته وعما إذا كان يشعر بأي أعراض بعد تلقي الجرعة.

واستطرد قائلا: لا يسعنا بعد تلك الجهود إلا أن نقول شكرا للكوادر الصحية لمن لبسوا اللباس الأبيض وتحملوا الجائحة منذ أول ظهور، وشكرا لمملكتنا الحبيبة، التي لم تبخل على كل قاطن للتصدي لهذه الجائحة، والتي نجحت وأبهرت العالم بالتعامل مع جائحة كورونا.

تجربة يسيرة

من جانبه قال المواطن شرف العلويات: حصلت على التطعيم، وبكل أمانة كانت تجربتي غاية في اليسر، فعندما عرفت أنه تم إعطاء الفرصة للتسجيل لأخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا بمستشفى الأمير محمد بن فهد قمت بالتسجيل مباشرة فجر أمس، وكان موعدي الساعة 9 صباحا، مضيفا: حضرت في الموعد المحدد وكان الوضع في غاية التنظيم واليسر، منذ نزولي من سيارتي وحتى المغادرة.

وأضاف: عقب حقني باللقاح توجهت لموقع الاستراحة، وكانت تتابعني ممرضة تسألني بين الحين والآخر عن أي تغيرات أشعر بها، مؤكدا أن اهتمام الكادر الطبي بمتابعة كل حالة هو أمر إيجابي مشجع لكل قاصد للحصول على اللقاح.

وأشاد العلويات، بالتزام جميع المتواجدين بالمركز بالإجراءات الوقائية الطبية، وتوجيه المستفيدين من الخدمة، حتى الخروج من المستشفى، ناصحا الجميع بالحصول على اللقاح، حتى نساهم في إنهاء هذه الجائحة التي ألمت بالعالم أجمع.

إدارة حكيمة

وقال المواطن عمران الشرفا، إنه حقن باللقاح في الساعات الأولى لعمل المركز، متقدما لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بخالص الشكر والعرفان، لما قدماه من إدارة لهذه الجائحة بكل حكمة وجدارة.

وأشاد باستقبال الكادر الطبي والمتطوعين، والتزامهم بكل الاحترازات الصحية السليمة، والإرشادات، مما يشعرك بالاطمئنان، موضحا أن إجراءات التسجيل بالمركز حتى الحصول على جرعة اللقاح لم تستغرق أكثر من دقائق.

وأضاف: إنه انتظر بالقاعة المخصصة بعد اللقاح 15 دقيقة، للاطمئنان على حالته الصحية، قبل أن يغادر المكان بسلام، داعيا الجميع لضرورة الحصول على اللقاح للقضاء على الجائحة وعبور الأزمة بسلام.

الخدمة التطوعية

وقالت قائدة فريق «في الخدمة» التطوعي مريان الصالح: نحن من وكل لنا عملية التنظيم في مركز أخذ اللقاح في مركز الأمير محمد بن فهد، ونشارك بعدد 60 متطوعا ومتطوعة، وقد شمل التنظيم داخل المستشفى وخارجه فجميع الحضور هم تحت إشراف مباشر من فريق «في الخدمة» التطوعي، موضحة أن عدد الإناث المتطوعات 25 متطوعة وعدد الذكور 25 متطوعا، موزعين مبدئيا لفترتين منذ الصباح وقت الافتتاح الساعة 8 صباحا وحتى 12 فجرا، بمعدل 16 ساعة.

وقالت الصالح: إن فريق في الخدمة التطوعي هو فريق مرخص من قِبل جمعية العمل التطوعي التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية برقم 331.