محمد العويس، روان الجويسم - الأحساء

سعداء بوجودهم في خط الدفاع الأول بمواجهة الجائحة

يبذل الممارسون الصحيون، والعاملون في مراكز لقاح «كورونا» بمحافظة الأحساء، جهودًا كبيرة، من خلال التواجد اليومي، وخدمة المراجعين، من خلال حفاوة الاستقبال، والتنظيم، وسهولة الإجراءات، من بداية الدخول وحتى الخروج من المركز، وهم يحملون كل حب وتقدير وابتسامة لكافة المراجعين، مبدين سعادتهم بكل ما يقدمونه لهذا الوطن الغالي، كونهم ضمن خط الدفاع الأول لمواجهة وباء «كورونا»، مؤكدين أنهم محاربون بلا سيوف ولا دروع تلمع، في خدمة الوطن وأهله.

نسيان جميع الآلام والتعب والسهر

تقدم مدير الخدمات اللوجستية والإدارية والتنظيمية بمركز لقاح «كورونا» في الأحساء عبدالرحمن السويلم بخالص الشكر والتقدير للقيادات العليا بإدارة التجمع الصحي بمحافظة الأحساء؛ لاختياره كواحد من فريق العمل المشغلين لمراكز تطعيم «كورونا» بالمركز الرئيسي، والمراكز بمستشفيات المحافظة.

وقال: «ننسى جميع الآلام والتعب والسهر عندما نسمع دعوة من دعوات أي مستفيد يأتي إلى هنا للحصول على اللقاح، ويجد الحب والاحترام من الجميع، من بداية دخوله واستقباله، مرورًا بمساعدته في إنهاء الإجراءات المعدة في وقت قصير، انتهاء بتوديعه من المحطة الأخيرة بكل ابتسامة».

وأضاف: «رسالتي هنا رسالة الحب لكل شخص من أبناء المحافظة فيسعدني خدمة من يعيش في هذا الوطن من مواطنين ومقيمين، وكل الشكر لقيادتنا الرشيدة -حفظها الله -على كل الجهود المبذولة لمواجهة هذه الجائحة».

فخر بالإسهام في إنهاء الأزمة

وصفت مشرفة التمريض «خديجة التيماوي»، مشاعرها بالفخر والاعتزاز؛ لمشاركتها ضمن الفريق المتواجد بمركز لقاح «كورونا» في خط الدفاع الأول.

وقالت: «فخورة لكوني ممن سيسهمون في إنهاء أزمة كورونا، وذلك بانضمامي للمركز بالأحساء، خدمة لديني ثم مليكي ووطني، فهو شرف كبير لنا أن نكون هنا من أجل خدمة الجميع».

أبطال في ساحة حرب مختلفة

روت الممرضة «فاطمة المجحد»، تجربتها في العمل في ظل الجائحة، قائلةً: «بعد أن سُجلت أول حالة أُصيبت بفيروس كورونا، ومُنذ أن بدأت الجائحة في المملكة، ومشاعري متراكمة ومتضاربة، ورغم أن بكاء ابنتي الصغيرة لاشتياقها الذي لا يُفارقني، لكنني هُنا الآن؛ لخدمة وطني الغالي».

وأكملت: «نحن هنا أبطال في ساحة حرب مختلفة، نحمي ونخدم وطننا وعائلاتنا وأهالينا، ونضع أمام أعيُننا المستقبل».

صحة المواطن في المقام الأول

قالت الممرضة «بيان الذكرالله»: «نسهر على رعاية مصابي فيروس كورونا وكانت صحتهم وسلامتهم من أولوياتنا، ورغم الظروف القاسية التي يمر بها العالم الآن، إلا أن حكومتنا الرشيدة - أعزها الله - كانت من السباقين في توفير اللقاح في وقت قصير، وتدشين مراكز للقاح في أكثر من منطقة».

وأكملت: «نشعر بالأمان ولله الحمد عندما نرى هذه المراكز مجهزة ومنظمة وبجودة عالية؛ لتضمن سلامة المواطنين، فشكرًا لحكومة خادم الحرمين الشريفين التي جعلت صحة المواطن في المقام الأول شعور الفخر والاعتزاز يغمرنا جميعًا».

السعادة تكمن في تقديم الخير

عبرت الممرضة «العروب السلمي» عن سعادتها في تقديم المساعدة للناس، قائلةً: «بعد خضوعي لتجربة العمل في الأزمة، أيقنت أن السعادة تكمن في لحظات السعي والعمل للغير في الخير، وللحياة وجه آخر يستحق كل هذا السعي كتهافت من حولك بالدعاء لك وشكرك وكفخرك بنفسك».

وتابعت: «سعيدة ومُمتنة جدًا لوطني الحبيب الذي أتاح لي فُرصة خدمة شعبي وأهلي بوسط الأزمة، واستطعت اغتنام الأجر في ذلك قبل كل شيء، ونسأل الله أن يبعد عنا هذا الوباء».

تجهيزات بأعلى المواصفات

أشار الممرض «عبدالعظيم الجبيلي» إلى حرص حكومتنا الرشيدة -حفظها الله- على تجهيز مراكز اللقاح بأعلى المواصفات والتنظيم، مضيفًا: «شرف عظيم لي أن أكون ممن وفقوا بالالتحاق مع الزملاء وتقديم الخدمة في مركز لقاحات كورونا، فيعجز لساني عن وصف جمال هذه التجربة لخدمة أبناء وطننا الحبيب لحمايتهم بإذن الله من فيروس كورونا».

وأكمل: «نعمل هنا بروح الفريق الواحد وفق التوجيهات والتعليمات التي تلقيناها لإنجاز أعمالنا، بل ونشعر بسعادة كبيرة ونحن نبدأ وننهي يوم العمل ونجد السعادة الكبيرة تملا قلوب المراجعين ودعواتهم لنا ونسأل الله أن يحفظ بلادنا».

فخر بخدمة المراجعين

قال الممرض «محمد نوري» إنه يقف عاجزًا عن التعبير عن مشاعره بتواجده لخدمة الوطن، والمراجعين ممن حرصوا على الحضور، وأخذ اللقاح، مؤكدًا أنه شعور جميل من الصعب وصفه.

وأضاف: «شكرًا للقيادة الحكيمة - أيدها الله - التي جعلت الإنسان أولًا، والوطن لا تنثني همته ولا تنحني هامته، فأنا ومن معي فخورون بهذا التكليف وخدمة المراجعين».

سعادة بوطن الخير والعطاء

أبدت الممرضة «زينب الوصيبعي» سعادتها بتواجدها بمركز لقاح كورونا، قائلةً: «لست أجيد التعبير في حدة أزمة الأحداث، لكنني فعلا أشعر بالفخر والاعتزاز الكبير بمشاركتي في ملحمة الوطن في مجابهة ومواجهة هذا الوباء، وربما أقول شكرًا كورونا، الذي أثبت لنا أن مملكتنا الغالية لها القدرة ولله الحمد على احتواء الأزمات بكل اتقان، وزادتنا يقينا بأننا استثنائيون بقيادتنا الرشيدة -حفظها الله- ويحق لنا أن نفخر بوطننا وطن الخير والعطاء».

تسهيل الدخول والخروج

أكدت الممرضة المتطوعة «منيرة المعيويد» سعادتها، كونها إحدى المتطوعات في مركز لقاح «كورونا»، وهو شرف وفخر كبير لها أن تخدم الوطن الغالي، وشعبه، ومن يعيش على أرضه.

وأكملت: «نحن هنا من أجل خدمة جميع المراجعين للمركز، والعمل على راحتهم من بداية دخولهم وصولًا إلى المحطة الأخيرة بخروجهم من المركز».

مكان متكامل من جميع النواحي

عبرت الممرضة «غدير المجحد» عن مشاعرها وتواجدها بالمركز، قائلةً: «عند أول لحظة من دخولي لمركز اللقاح، اجتاحني شعور الفرح والسعادة والخوف، فهو وبلا شك شعور لا يوصف، خاصة مع العمل والإنجاز لهذا المكان الجميل والواسع جدًا، المتكامل من جميع النواحي».

وأضافت: «الوطن أمانة، والحفاظ على ممتلكاته واجب وطني، فنحن فخورون بتواجدنا هنا، وبرفقة فريق العمل، نعمل جميعا بتعاون وتكاتف كبير، ونسعى لتحقيق هدف منشود لمواجهة هذا الوباء».