وكالات - لندن

أبلغ العديد من الناجين من وباء كورونا عن تساقط الشعر كأحد الآثار طويلة المدى للإصابة بالعدوى، وفقًا للدراسة التي نُشرت في The Lancet، اشتكى ربع الناجين من فيروس كورونا من تساقط الشعر كأثر رئيسي بعد التعافي.

ووفقا لتقرير لموقع times of india مصطلح كورونا الطويل هو مصطلح يستخدم لتحديد الأعراض، التي يواجهها الأشخاص وتأثيرات الفيروس التاجي على مختلف الأفراد لأسابيع أو أشهر بعد المرض الأولي، وفقًا للمعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية «NICE»، تستمر آثار كورونا الطويلة الأمد لأكثر من 12 أسبوعًا، ومع ذلك تدعي دراسات أخرى أن الأعراض يمكن أن تستمر لأكثر من ثمانية أسابيع.

وزعمت دراسة حديثة بأن الناجين من كورونا واجهوا أعراضًا حتى بعد 6 أشهر من الشفاء، التي كان تساقط الشعر مصدرًا رئيسيًا للقلق.

في حين أن الصلع أو تساقط الشعر قد يكون منتشرًا ومشكلة شائعة يواجهها العديد من الأشخاص حول العالم لأسباب مختلفة، فقد أشارت النتائج الحديثة إلى أنه يمكن أن يكون أحد أعراض فيروس كورونا.

قام الباحثون الذين أجروا الدراسة بتقييم 1655 مريضًا في المستشفى في ووهان، الصين، منهم 359 فردًا «22 %» عانوا من تساقط الشعر بعد 6 أشهر من خروجهم من المستشفى، وواصلت الدراسة تحديد أن تساقط الشعر كان أكثر انتشارًا عند النساء منه عند الرجال.