محمد حمد الصويغ يكتب:

أفكار وخواطر

لا شك أن مبادرات قطاع الأعمال المتوالية خلال جائحة كورونا المستجد أدت كلها إلى تفعيل المسؤولية الاجتماعية وأهميتها لمتطلبات ومعطيات التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة في عصرها الراهن تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية قبل أيام أثناء استقباله رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية والوفد المرافق له على أهمية مساهمة القطاع الخاص في خدمة المجتمع وتفعيله المسؤولية الاجتماعية اللازمة لمتطلبات التنمية ونهوض المجتمعات، فالقطاع الخاص في المنطقة له العديد من المساهمات المجتمعية المشهودة والملموسة والتي أدت بطريقة مباشرة وآنية لدفع عجلة تنمية الوطن والمجتمع، وقد أبلى هذا القطاع بلاء حسنا في تحقيق تلك الأهداف المرجوة.

وغني عن القول أن مبادرات قطاع الأعمال بالمنطقة لها انعكاساتها الإيجابية على مسار التنمية بكل أهدافه وغاياته النبيلة وأدت أغراضها المنشودة لخدمة المجتمع وتنميته وفقا للأهداف السديدة والتوجيهات المستمرة من لدن سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه لتحويل قطاع الأعمال إلى جهة من مهماتها الأساسية خدمة المجتمع وتنميته، فتلك المبادرات من قطاع الأعمال كان ولا يزال لها أثرها الفاعل لخدمة الوطن ومواطنيه وقد أدت أغراضها من خلال تبرعات القطاع بأموال تجاوزت 200 مليون ريال صرفت في إنشاء المستشفيات المتنقلة والدعم اللوجستي لأعمال وزارة الصحة ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعم مبادرة جودة الإسكان وغيرها من المبادرات الإنسانية.

mhsuwaigh98@hotmail.com