اليوم - الدمام

ينثر الورد أينما حل وارتحل، يفجر ينابيع الإبداع، ويرسم الطريق المضيء، ولا يقبل في نهاية المطاف إلا بالقمة بعد أن تكون الهمة متوقدة في شبابنا وشاباتنا نظير الاستراتجية التي وضعها سموه.

صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد.. درع الوطن كان في أمسية الدرعية، وهذا الاسم بالذات (الدرعية) فيه من المعنى الشيء الكثير للقريب والبعيد والقاصي والداني.

الدرعية جغرافية المكان وحكاية الزمان، فيها الانتصار والفرح والعزة والكرامة، والتاريخ الذي كتب عن هذا المكان بأحرف من الذهب، كيف لا وقد كانت محطة خير انطلقت للعالم أجمع.

وبما أن الحدث في الدرعية رياضي، فقد حول سمو ولي العهد العاصمة الرياض لقبلة يتجه لها الرياضيون من كل أنحاء العالم لاستضافتها المناسبات الرياضية الكبرى.

بالأمس القريب كان أكثر من مليار شخص من كل أصقاع الدنيا تسمروا حول الشاشات لمتابعة كأس السعودية للفروسية والذي تقدم فيه المملكة أغلى جائزة في العالم ٢٠ مليون دولار.

وأمسية الدرعية كانت في الفورمولا إي التي أذهلت العالم بفكرتها الجديدة في السباق الليلي.

وكان مسك الختام تشريف سمو ولي العهد لهذه المناسبة العالمية مما أضاف عليها رونقا خاصا لما يحظى به سموه من مكانة رفيعة في العالم أجمع.