سعد السبيعي - الخبر

كشفت مصادر الميدان عن مساعي الاتحاد السعودي لكرة القدم للبحث عن إقامة مباراة أخرى لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في التصفيات الأولية المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 في آخر شهر مارس القادم وذلك باتصالات مكثفة مع منتخبات المجموعة الثلاثة (فلسطين، أوزبكستان، سنغافورة) وذلك بعد اعتماد إقامة مباراة المنتخب السعودي أمام شقيقه اليمني عن المجموعة الثانية في الرياض بتاريخ 25 مارس القادم على إستاد الأمير فيصل بن فهد، وذلك بعد أن تأجلت التصفيات الآسيوية لأكثر من مرة بسبب جائحة كورونا.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ممثلا بلجنة المسابقات قد عقد اجتماعاته على مدار ثلاثة أيام ماضية لمناقشة سبل إقامة التصفيات الأولية المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 في ظل الكثير من الإجراءات الاحترازية المطبقة في مختلف الدول وصعوبة إقامة المباريات بنظام الذهاب والإياب بين المنتخبات لذلك سيعتمد الاتحاد الآسيوي لإقامة التصفيات بنظام التجمع وسيكون ذلك في منتصف شهر يونيو خلال العام الحالي، وسيتيح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للاتحادات الراغبة لاستضافة أحد التجمعات بالتقدم بطلب الاستضافة وفق اشتراطات معينة يضعها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أبدى تجاوبه المرن من خلال إقامة المباريات في التصفيات خارج أيام فيفا لأجل تسهيل عملية إقامة المباريات وفق ظروف جائحة كورونا حيث تلقى الاتحاد الآسيوي لكرة موافقة الاتحاد الدولي على ذلك.

ويسعى الاتحاد السعودي لكرة القدم لاستضافة مجموعته الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 والتي تضم بجواره منتخبات (فلسطين، اليمن، سنغافورة، أوزبكستان) في شهر يونيو القادم.

يذكر أن جميع منتخبات المجموعة تبقى لها ثلاث مباريات إلا المنتخب السعودي الذي تبقت له أربع مباريات، وكان الأخضر قد خاض أربع مواجهات حصد فيها المركز الثاني بثماني نقاط خلفا للمتصدر المنتخب الأوزبكي برصيد تسع نقاط.