وكالات - لندن

يشهد بركان إتنا، على الساحل الشرقي لجزيرة صقلية الإيطالية، ثورانا جديدا منذ الثلاثاء الماضي، وتسبب في تساقط حجارة بركانية صغيرة ورماد على هذه المدينة التي أغلق مطارها.غير أن الصقليين ربما لا يكونون مثل السكان في المناطق الأخرى من العالم الذين يسكنون بالقرب من براكين قد تثور بين الحين والآخر، فهم لا يشعرون بالقلق من ثورانه، وإنما «من عدم ثورانه» على حد قولهم.

وذهب الصقليون إلى السخرية من البركان وقالوا «هل ستكون بومبي أخرى؟»، في إشارة إلى مدينة بومبي الإيطالية التي دفنت تحت رماد ثورة بركان فيزوف.

وكان مسؤول في المعهد الوطني للجيوفيزياء والبراكين لوكالة الأنباء «أجي» إن انهيار جزء من فوهة البركان الشهير تسبب في اندفاع حمم بركانية على طول سفحه الغربي لكن ذلك لا يشكل خطرا على القرى المأهولة الواقعة بالقرب من البركان.