وكالات - نيودلهي

اشتعل الصراع مؤخرًا بين شركة تويتر والهند، إذ أكدت الأولى أن الأمر الحكومي بإزالة بعض الحسابات لا يتماشى مع القانون الهندي، فيما حث السياسيون أتباعهم على الانتقال إلى التطبيق المحلي المنافس «كوو» Koo.

وأمرت حكومة رئيس الوزراء «ناريندرا مودي» منصة تويتر بإزالة أكثر من 1100 حساب، مشيرة إلى أنها تنشر معلومات مضللة حول احتجاجات واسعة النطاق من المزارعين ضد القوانين الزراعية الجديدة.

وهددت الحكومة باتخاذ إجراء قانوني قد يؤدي إلى غرامات أو سجن مسؤولي تويتر، المسؤولين عن تنفيذ التوجيهات الحكومية.

وفي علامة على الاستياء المتزايد من تويتر، نشرت وزارة تكنولوجيا المعلومات بيانها عبر Koo أولاً، حيث لديها 41 ألف متابع فقط، أي أقل من عُشر متابعيها عبر تويتر.

وبعد الأوامر الحكومية، علقت تويتر بشكل دائم أكثر من 500 حساب، وقالت: إن هذه الحسابات تشارك في التلاعب بالمنصة، بينما قيدت الوصول داخل الهند فقط بالنسبة للعديد من الحسابات الأخرى.

وتضم المنصة ملايين المستخدمين الهنود، كما يستخدمها مودي ووزراؤه وغيرهم من القادة للتواصل مع الجمهور.