رويترز - ليستر

لا تسير الأمور جيدا مع ليفربول بعد انتصارين فقط في آخر عشر مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، في ظل ارتكاب لاعبين جديرين بالثقة في المعتاد أخطاء فادحة، وأدت الهزيمة 3-1 خارج الديار أمام ليستر سيتي أمس الأول السبت إلى اعتراف المدرب يورجن كلوب بأن آمال فريقه في اللقب تلاشت تقريبا.

وفي آخر زيارة له لاستاد كينج باور، قدم ليفربول واحدا من أفضل عروضه خلال عهد كلوب عندما فاز 4-صفر، وسط مسيرة من 18 انتصارا متتاليا في الدوري.

وتغيرت الأمور كثيرا بعد 14 شهرا. وانهار حامل اللقب في آخر 12 دقيقة، واستقبلت شباكه ثلاثة أهداف سريعة ليخسر للمرة الثالثة على التوالي في الدوري.

وهذه أول مرة يمر فيها ليفربول بمثل هذه المسيرة السيئة في الدوري منذ 2014، عندما كان يقوده المدرب بريندان رودجرز. ولم يخسر حتى مباراتين على التوالي تحت قيادة كلوب إلى أن سقط 4-1 أمام مانشستر سيتي يوم الأحد الماضي.

ويتأخر ليفربول الآن بفارق 13 نقطة عن الصدارة بعد أن خاض مباراة أكثر من سيتي المتصدر، ويعتقد المدرب الألماني أن الفجوة الآن لا يمكن تجاوزها.

وردا على سؤال عما إذا يقر بفقدان اللقب هذا الموسم، قال كلوب «نعم. لا يمكنني أن أصدق، لكن نعم».