عبد الله العماري - الرياض 

- تمديد الإجراءات الوقائية والاحترازية تؤكد اهتمام المملكة بصحة الانسان

- تطبيق تباعد يعد أحد أهم التدابير الوقائية للحد من تفشي الفيروس

- عدد الذين تلقوا اللقاح حتى الأن بلغ 446940 والتوريدات عادت

- تسجيل 322 ‏إصابة جديدة وتعافي 282 حالة

- متحدث الداخلية : 30 يوماً من الاحترازات قابلة للتمديد حسب متطلبات الوضع الوبائي

- ضبط 47,335 مخالفة خلال الأسبوع الماضي والرياض في المقدمة

قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د محمد العبدالعالي بأن علينا أن نواصل دورنا بالالتزام وأن نكون مسؤولين، ونستغل هذه الفرصة الزمنية لتعود المنحنيات إلى الاتجاهات الإيجابية.

وأضاف بأن أمامنا اتجاهان، إما أن يكون انخفاض التسارع الملحوظ حاليًا باستمرار التزامنا وتقيدنا، أو أن يواصل المنحنى -لا قدر الله-ارتفاعاته نتيجة لإهمال وتراخي البعض، منوها أن تمديد الإجراءات الوقائية والاحترازية تؤكد اهتمام المملكة بصحة الانسان.

وأبان بأن هناك عدد من مناطق المملكة لاتزال ترصد تصاعدا في تسجيل الحالات، مشيراً الى أن المرحلة الحالية للمنحنى الوبائي للإصابات تعد مرحلة حساسة وتتطلب الحرص، ومضيفاً بأن الحالات الحرجة لاتزال تسجل ارتفاعا ملحوظا

وشدّد متحدث وزارة الصحة على أن تطبيق تباعد، يعد أحد أهم التدابير الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا، وساهم في مساعدتنا جميعا على محاربة هذه الجائحة من خلال تحميلك للتطبيق، مؤكدا أن التطبيق يساعد على تنبيه الأشخاص عند اختلاطهم دون علمهم بمن ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا۔

وأبان بان عدد الذين تلقوا اللقاح حتى الأن بلغ عددهم 446940، منوهاً أن الجهود قد تكللت بالنجاح بعودة التوريدات للمملكة مجددًا، وهي تشمل مناطق المملكة كافة.

وأضاف د/ العبدالعالي أنه تم تسجيل 322 ‏حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (372732) حالة، من بينها (2714) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (459) حالة حرجة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الاحد، بمشاركة المقدم طلال الشلهوب المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، مشيراً إلى أن عدد المتعافين في المملكة ولله الحمد وصل إلى (363585) حالة بإضافة (282) حالة تعافي جديدة.

كما بلغ عدد الوفيات (6433) حالة، بإضافة (4) حالات وفاة جديدة، رحمهم الله جميعاً.

لافتاً إلى أن الخدمات الصحية لاتزال تتواصل من خلال جميع المراكز والمنشآت التابعة لوزارة الصحة، حيث قامت مراكز تأكد بإجراء 7192537 مسحة، وقدّمت عيادات تطمن خدماتها لـعدد 1939728 مراجع، كما قدّمت استشاراتها الصحية والطبية لـعدد 27522981 عبر مركز 937 كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة (13006509) فحوص مخبرية .

‬من جانبه أكد المقدم طلال الشلهوب المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية بأن الفرد هو أساس المجتمع، وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية، يبرز دور الفرد ومسؤوليته نحو حماية المجتمع من خطر الإصابة بالفايروس والحد من انتشاره، وحمايته من بث الشائعات والترويج للأخبار التي تثير الهلع والرهبة.

وأضاف بإن مسؤولية كل فرد منا أساسية في مدى الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية .

وأوضح أنه بناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ولأهمية تكثيف الجهود لتفادي مخاطر ارتفاع المنحنى الوبائي في مناطق المملكة خصوصاً مع وجود مؤشرات على ذلك، والتراخي الظاهر في تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية والبروتوكولات المعتمدة، ولأهمية المحافظة على الصحة العامة للمجتمع ومكتسبات جهود الفترة الماضية على جميع المستويات، ولغرض تحقيق السيطرة المثلى على الوضع الوبائي، ولأهمية إتمام دورتين وبائيتين كاملتين من تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة فقد تقرر تمديد العمل بالإجراءات الاحترازية التالية مدة (20) يوماً إضافياً بدءاً من الساعة العاشرة من مساء يوم الأحد 2 / 7 / 1442هـ الموافق 14 / 2 / 2021م، ليكون الإجمالي (30) يوماً قابلة للتمديد حسب متطلبات الوضع الوبائي، مشيرا الى أن لا يزيد الحد الأقصى للتجمعات البشرية في المناسبات الاجتماعية عن 20 شخصاً، ويقاف جميع الأنشطة والفعاليات الترفيهية، وإغلاق دور السينما والمراكز الترفيهية الداخلية، وأماكن الألعاب الداخلية المستقلة أو الموجودة في المطاعم ومراكز التسوق ونحوها، والصالات والمراكز الرياضية، وتعليق تقديم خدمات الطلبات الداخلية في المطاعم والمقاهي وما في حكمها والاقتصار على تقديم الطلبات الخارجية.

وأكد على أهمية التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية الخاصة بالمناسبات، والاجتماعات، والتجمعات، والحفلات، والجنائز المعلن عنها سابقاً، منوها أنه خلال الأسبوع الماضي تم ضبط عدد (47,335)

مخالفة للإجراءات الاحترازية والتدابيرالوقائية من فيروس كورونا المستجد (COVID-19)

حيث كانت منطقة الرياض الأولى بعدد (19,104 ) مخالفة وبنسبة تبلغ ( 40 %) من اجمالي كافة مناطق المملكة/ ومنطقة نجران بأقل عدد حيث بلغت (251 ) مخالفة

وأشار المقدم الشلهوب الى أنه لوحظ ارتفاع عالي في المخالفات خلال هذا الاسبوع، مقارنة مع الاسبوع السابق له ، حيث بلغ نسبة (48%) ، مهيبا في هذا الخصوص - بجميع الأفراد والكيانات، الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا ، بلبس الكمام والتباعد الاجتماعي ومنع التجمعات بجميع صورها وأشكالها وأماكن حدوثها.

وقال إن رجال الأمن سيقومون بمتابعة الالتزام بذلك في كافة المواقع التي تقع تحت اختصاصها ومساندة الجهات الحكومية المشرفة على القطاع الخاص وذلك في الأماكن العامة والاحياء السكنية والتجمعات المخالفة في الاستراحات وغيرها وذلك في المناطق والمدن وفي القرى والهجر والمراكز لضبط أي مخالفات واتخاذ كافة الاجراءات النظامية بحق مرتكبيها.

وأبان بأنه تم الاعلان عن القبض على عدد من مروجي الشائعات و المتهاونين بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي يستخدمونها واتخاذ كافة الاجراءات النظامية بحقه.

وحث الجميع بالإبلاغ فوراً عن اي مخالفات للاجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية حماية لنفسك ولمن حولك وحماية المجتمع بأكمله، وذلك من خلال :

999 في كافة مناطق المملكة 911 في منطقتي مكة المكرمة والرياض ، وكذلك الإبلاغ عن المخالفات التي تقع تحت اختصاص الجهات الحكومية المشرفة على القطاع الخاص.. ٩٣٧ وزارة الصحة، ١٩٩١١ وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية/، ١٩٠٠ وزارة التجارة، ٩٤٠ وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان

وحث الجميع على الاستفادة من خدمات وزارة الداخلية الالكترونية المقدمة للمواطن والمقيم والزائر عبر منصة ابشر دون الحاجة لمراجعة مقار الجهات الأمنية والاستفادة من اكثر من 200خدمة الكترونية ويمكن

تسجيل وتفعيل الحساب عبر احدى الطرق التالية : عبر أجهزة الخدمة الذاتية عبر الخدمات الالكترونية للبنوك السعودية من خلال الحساب البنكي للمستفيد ، وفي حال تطلبت الخدمة زيارة المستفيد لأحد قطاعات وزارة الداخلية ، يجب أخذ موعد مسبق عبر نظام المواعيد الإلكترونية وذلك بالتقيد بالإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الجميع .

واختتم حديثه بالتأكيد على أن الكل لا يتمنى فقد أحد من اقاربه أو أصدقائه، ولكن إذا تهاون الفرد في مسؤوليته، ستكون النتائج وخيمة ومؤلمة، فقد لا يستطيع المجتمع تفادي النتائج السلبية المترتبة على ذلك.