محمد العويس - الأحساء

حصدت جامعة الملك فيصل المركز الأول على مستوى باقي الجهات المتقدمة بقبول خمسة مشاريع مقترحة في مسار الأبحاث التطبيقية في مجال النخيل والتمور من وزارة البيئة والمياه والزراعة.

وأكد رئيس الجامعة د. محمد العوهلي، أن هذا الإنجاز يمثل انعكاسًا لما تشهده الجامعة من حراك بحثي واسع يأتي تحقيقًا لتوجهات وزارة التعليم نحو تعزيز مجالات البحث والابتكار، وتعزيزًا لإسهامها الوطني في تحقيق رؤية المملكة 2030، التي أثمرت نتائج تصاعدية نوعية على مستوى البحث والنشر العلمي، وكشفت عن قدرات الجامعة البحثية، وما تقدمه لمنظومة البحث العلمي وباحثيها من دعم كبير بتوفير الموارد والإمكانات والتحفيز المستمر.

وأوضح أن هذا الإنجاز البحثي المختص بمجال النخيل والتمور يأتي في سياق منجزات هوية الجامعة المؤسسية المتطلعة لتحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية، وترسيخًا لعطائها العريق في خدمة محيطها الزراعي بواحة الأحساء، وامتداد تقديم خدماتها التعليمية والبحثية لكل ربوع الوطن الغالي، مشيرًا إلى احتضان الجامعة مركزًا بحثيًّا علميًّا متقدمًا متخصصًا في مجال علوم النخيل والتمور في الجامعة يتميز بإمكانات كبيرة، وباحثين دوليين، ولديه شبكة واسعة لتعزيز التعاون مع المؤسسات والمراكز البحثية المحلية والإقليمية والعالمية بما يسهم في دعم تطوير ممارسات التنمية الزراعية، ومواجهة تحدياتها.

من جانبه، أوضح مدير مركز التميز البحثي للنخيل والتمور، د. ناشي القحطاني، أن مشروعات جامعة الملك فيصل الفائزة تناولت دراسة كفاءة مصانع التمور التشغيلية ومنافذ التحسين والمقدم من د. حسن مزمل دينار، ومشروع كاشفات حيوية تعتمد على مركبات السليلوز النانونية في دبس التمر والمقدم من د. ناشي القحطاني، ود. محمد محمود، ومشروع دراسات على تقليل أو منع تقشير ثمار نخيل التمر، والمقدم من د. هشام غزاوي، ومشروع تطبيق تقنيات الأجواء الهوائية المعدلة في تعبئة وتغليف التمور للحد من الفاقد والهدر في السعودية، والمقدم من د. عبدالرحمن عبدالرحمن، ود. صلاح العيد، ومشروع دراسة تتبع جودة التمور من خلال الخصائص الكهربائية أثناء التخزين والمقدم من د. ماجد محمد.