صحيفة اليوم

اتفق سياسيون على أن الإرهاب الذي تمارسه الميليشيا الحوثية، ما هو إلا تنفيذ للمخطط الإيراني القبيح الذي يستهدف زعزعة المنطقة، مشيدين بأداء القوات الدفاعية السعودية وتطورها ومقدرتها على تحديد أهداف المنصات الإرهابية.

وقال الخبير السياسي د. أحمد الركبان إن استهداف المدنيين في مطار أبها والعبث الحوثي في المنطقة يأتي تنفيذا لأوامر إيرانية بهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى أن تلك الميليشيا الإرهابية، لن تنال مبتغاها بفضل الله أولا، ثم بفضل الجاهزية والاحترافية العالية والقتالية والدفاعية التي تمتلكها المملكة، والتي ساهمت في صد كافة تلك الهجمات الصبيانية وغير المسؤولة.

وأكد أن «التحالف العربي»، سيتعامل بحزم وقوة، لحماية المدنيين والأعيان، لقطع دابر تلك الميليشيات، وتحديد أهداف المنصات الإرهابية، مبينا أن الميليشيا الإرهابية لم تترك أي سبيل لإحلال السلام سوى باستئصالها من اليمن.

وبين الخبير الأمني اللواء مسفر الغامدي أن الارهاب الذي تمارسه تلك الجماعات في المنطقة واستهداف المنشآت المدنية رسائل إيرانية، بادعاء القوة والقدرة على زعزعة استقرار المنطقة، عن طريق عملائها في كل من لبنان واليمن والعراق، مشيرا إلى أن المملكة من خلال إمكانياتها المتطورة والآليات الدفاعية الحديثة المتوافرة لديها قادرة على دحر عملاء إيران في اليمن.

وقال رئيس منظمة الدفاع للحقوق والحريات والتنمية اليمنية مهدي تارة، إن الممارسات الحوثية الإرهابية، المدعومة من إيران، والعدوان المستمر على أراضي المملكة، وكذلك استهداف التجمعات السكانية في مأرب، أثناء زيارة المبعوث الأممي لنظام الملالي في إيران يؤكد إرهابية تلك الميليشيات، كما أن الزيارة بحد ذاتها كشف عن المستور للوجه الأممي وتحديدا المجتمع الأوروبي القبيح من خلال التعاطي المشبوه مع الملف اليمني.