اليوم - الدمام

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، ليل الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تملك مجموعة متنوعة من الأدوات وستستخدمها لمنع تطوير برنامج الصواريخ الإيراني.

وخلال المؤتمر الصحافي اليومي للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية، سأل أحد المراسلين نيد برايس عن تقرير جديد للأمم المتحدة حول التعاون الصاروخي بين إيران وكوريا الشمالية، وكان رد برايس: «لن أعلق على هذا لأن تقرير الأمم المتحدة لم يصدر بعد، لكن الحقيقة أننا نواصل استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات لمنع المزيد من تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية وقدرتها على نشر التكنولوجيا للآخرين، بما في ذلك كوريا الشمالية».

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: «مثل هذه الإجراءات ستشمل العمل مع حلفائنا لمنع إرسال المعدات والتكنولوجيا إلى هذه البرامج، نظرا لتفاعلنا ووجودنا في ساحات متعددة الأطراف، نحن ننتهز هذه الفرصة لرفع مستوى الوعي بأنشطة الصواريخ الإيرانية ولتشجيع الدول على اتخاذ خطوات لمواجهة هذه الأنشطة».

وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية على «أننا في نهاية المطاف سنستخدم عقوبات عدم الانتشار (النووي) وفقا لصلاحياتنا الداخلية ضد الأفراد والكيانات، الذين يدعمون برنامج الصواريخ الإيراني».

وأضاف: «لهذا قلنا إن هدفنا ليس فقط عودة إيران إلى الامتثال الكامل لما يسمى الاتفاق النووي، بل استخدام هذا الاتفاق كمنصة للاتفاقيات المستقبلية، التي تتضمن أنشطة إيران المدمرة الأخرى، بما في ذلك برنامج الصواريخ الباليستية».

من جهته، قال المتحدث باسم مجاهدي خلق إن اعتراف وزير مخابرات الملالي محمود علوي بمشروع صنع القنبلة النووية يؤكد نوايا النظام وأهدافه من برنامجه النووي.

وأضاف أن النظام الإيراني ربما يغير مساره في برنامجه النووي، الذي كان يدعي دائما أنه للأغراض السلمية فقط، لكن مع تصريحات علوي يكون النظام قد عبر بشكل واضح أنه يسعى لامتلاك القنبلة النووية، وأكد المتحدث أن النظام اعترف بما كشفته المقاومة الإيرانية منذ عام 2002 حول مفاعلي آراك ونطنز.

وكانت وكالة أسوشيتد برس قد نقلت تصريحات وزير مخابرات النظام الإيراني محمود علوي التي حذر فيها، الغرب من أنه إذا استمرت العقوبات الدولية ضد النظام، فسوف يتجه نحو إنتاج أسلحة نووية.

وقال: «اتضح أنه إذا تم حشر قطة في زاوية، فقد تتصرف بطريقة لا تفعلها قطة أخرى غير محشورة. إذا تم دفع إيران إلى هذه المواقف، فهذا ليس خطأ إيران. إنه خطأ أولئك الذين دفعوها إلى ذلك الموقف. في الظروف العادية، ليس لدى إيران مثل هذه النية ولا مثل هذه الخطة».