حصل الطبيب مشعل الشهري على براءة اختراع من الهيئة السعودية للملكية الفكرية لأول جهاز صدمات كهربائي لا سلكي في المملكة، وهو عباره عن جهاز صدمات كهربائية لا سلكي، يعتمد بشكل كبير على المقابض دون الحاجة إلى توصيل الكهرباء، أي أن المقابض تكون ذاتية التحكم عن طريق بطاريات خاصة بها، وتعطى الشحنات عن طريقها دون الحاجة إلى كهرباء، وأيضًا يوجد به شاشة إلكترونية توضّح الأوامر الموجودة من عدمها.
وأكد الشهري أن لتخصصه الدراسي علاقة ارتباط قوية بما حققه من براءة اختراع، فمهنته كطبيب ومواجهته لبعض المواقف التي رأى من خلالها صعوبة في استخدام جهاز الصدمات الكهربائية الموجود حاليًا، جعلت هذه الفكرة تتوارد في ذهنه مرارًا وتكرارًا، وقام على تطويرها يوما بعد يوم، ولم يبال بالتحديات التي واجهته خلال هذه الفترة، التي استمرت لمدة عامين، حتى تم تسجيلها بشكل رسمي.
وأضاف إن الهدف الرئيسي الذي كان يراه بكل يوم خلال السنتين، هو إعطاء المريض أفضل أنواع الرعاية والاهتمام، وأيضًا التركيز على الوقت، فعندما يعرف الشخص أصل احتياجاته، يبدأ برسم خط المسير، وعندما بدأ بالعمل على تطوير الجهاز، كان يعلم مسبقًا إلى أين سوف يصل، وتركيزه على عامل الوقت كان لإدراكه أن الثواني تحدث فارقًا في حياة أي مريض.
وأوضح أن من أهم مميزات الجهاز أن فترة إعطاء الصدمات الكهربائية للمريض سوف تكون أقل من فترة الجهاز الموجود حاليًا، وإن عمل هذا الجهاز على تقليل الوقت لإعطاء المريض الصدمات الكهربائية سيخفف -بإذن الله- من حدوث المضاعفات الناتجة عن توقف نبضات القلب.
وأشار إلى أن من التحديات التي واجهها طريقة رسم هذا الجهاز بشكل واضح، بحيث تصل فكرته إلى الجميع دون صعوبة في الفهم، وتحويله من فكرة إلى جهاز عملي على أرض الواقع.
وأكد الشهري أن لتخصصه الدراسي علاقة ارتباط قوية بما حققه من براءة اختراع، فمهنته كطبيب ومواجهته لبعض المواقف التي رأى من خلالها صعوبة في استخدام جهاز الصدمات الكهربائية الموجود حاليًا، جعلت هذه الفكرة تتوارد في ذهنه مرارًا وتكرارًا، وقام على تطويرها يوما بعد يوم، ولم يبال بالتحديات التي واجهته خلال هذه الفترة، التي استمرت لمدة عامين، حتى تم تسجيلها بشكل رسمي.
وأضاف إن الهدف الرئيسي الذي كان يراه بكل يوم خلال السنتين، هو إعطاء المريض أفضل أنواع الرعاية والاهتمام، وأيضًا التركيز على الوقت، فعندما يعرف الشخص أصل احتياجاته، يبدأ برسم خط المسير، وعندما بدأ بالعمل على تطوير الجهاز، كان يعلم مسبقًا إلى أين سوف يصل، وتركيزه على عامل الوقت كان لإدراكه أن الثواني تحدث فارقًا في حياة أي مريض.
وأوضح أن من أهم مميزات الجهاز أن فترة إعطاء الصدمات الكهربائية للمريض سوف تكون أقل من فترة الجهاز الموجود حاليًا، وإن عمل هذا الجهاز على تقليل الوقت لإعطاء المريض الصدمات الكهربائية سيخفف -بإذن الله- من حدوث المضاعفات الناتجة عن توقف نبضات القلب.
وأشار إلى أن من التحديات التي واجهها طريقة رسم هذا الجهاز بشكل واضح، بحيث تصل فكرته إلى الجميع دون صعوبة في الفهم، وتحويله من فكرة إلى جهاز عملي على أرض الواقع.