«82 % من المشروعات الصغيرة تفشل؛ بسبب سوء إدارة التدفق النقدي»... تواجدت تلك الإحصائية «الصادمة» في إحدى الدراسات التي أجراها بنك «U.S Bank» عن الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى فشل الشركات الصغيرة خلال السنوات الخمس الأولى من إنشائها.
مفهوم التدفق النقدي أو الـ«Cash Flow» بسيط، فهو يعبر عن الفارق بين إجمالي المبلغ الذي تنفقه شركتك وتسترده في صورة إيرادات خلال فترة زمنية معينة، وتظهر مشكلتك مع التدفق النقدي بشكل جلي حينما يكون الصادر من شركتك «المصاريف التشغيلية أو متطلبات النمو وخلافه» أكبر من الإيرادات خلال تلك الفترة الزمنية.
إذًا كيف تحافظ على التدفق النقدي الإيجابي الكافي لاستمرارية ونمو مشروعك؟ اتبع النصائح التالية:
أولًا: المتابعة المستمرة..
خبير الشؤون المالية والمؤلف فيليب كامبل، صاحب كتاب «Never Run out of cash»، اقترح طريقة بسيطة تمكن رائد الأعمال من التعرف على إذا ما كان التدفق المالي في شركته تحت السيطرة أم لا، عبر الإجابة على السؤالين التاليين:
- ما هو رصيدي النقدي الآن؟
- ماذا أتوقع أن يكون رصيدي النقدي بعد 6 أشهر من الآن؟
فإذا لم يتمكن رائد الأعمال من الإجابة على هذين السؤالين.. فالتدفق المالي لمشروعه ليس تحت السيطرة.
ثانيًا: خفض التكاليف..
خلال تعاملي مع المئات من رواد الأعمال الذين واجهوا مشكلات مالية تسببت في فشل مشاريعهم، كنت دائمًا ما أجد مشكلة مشتركة بينهم، وهو اتخاذهم لقرارات إنفاق متسرعة «غير محسوبة».
إذا ما كنت بصدد افتتاح مشروعك أو القيام بتوسع يجب أن تُدرك أن قدرتك على تحقيق أرباح قد تستغرق بعض الوقت في البداية، لهذا حاول بقدر الإمكان تخفيض التكاليف وبشكل يساهم في مساعدتك على إيجاد التدفق النقدي المطلوب للوفاء بالتزماتك لأطول وقت ممكن.
ثالثًا: قواعد صارمة وحلول سهلة للدفع..
قبل بدء مشروعك، ضع قواعد لأسلوب الدفع المناسب الذي يمكنك من تحقيق التدفق النقدي الإيجابي بشكل مستمر في مشروعك، كيف ذلك؟!
يمكنك أن تحصل على نسبة من إجمالي المبلغ الذي ستحصله من العميل قبل البدء في تقديم الخدمة له، وبحيث يغطي هذا المبلغ المصاريف التشغيلية طوال مدة تنفيذ الخدمة أو معظمها على الأقل.
قدرتك أيضًا على توفير حلول دفع سريعة وفورية، يساعدك على الوصول إلى إيراداتك بشكل فوري، ما يمكنك من الوفاء بالتزاماتك.
رابعًا: سياسة الطلب المسبق..
تلجأ مجموعة كبيرة من الشركات مثل «سوني» و«آبل»، لاستخدام تلك الإستراتيجية لتحسين التدفق النقدي لديها، ففيها تقوم الشركات بطرح إمكانية طلب منتجها مبكرًا من خلال موقعها الإلكتروني أو في المتجر، وذلك قبل أن يتم تصنيع المنتج أو طرحه للبيع.
هذا الطلب المُسبق يساعد الشركات، خاصة تلك التي تمتلك ثقة الجمهور أو تقدم أحد المنتجات الرائدة، على تحديد حجم الطلب الحقيقي على المنتج، وبالتالي لا تنفق المزيد على تصنيع نسخ أخرى قد لا تباع «ما يؤثر بالسلب على المصاريف التشغيلية».
خامسًا: الحصول على تمويل..
حال نجاح مشروعك وبدأت تفكر جديًا في التوسع، فإنك ستحتاج إلى وجود رأس مال لمساعدتك على تحقيق التوسع الجغرافي، تحسين المنتج، زيادة الإنتاج وتكبير العملية التسويقية، وكلها عمليات تحتاج بطبيعتها إلى تعيين موظفين جدد.
وبالتالي فقد تلجأ للحصول على تمويل من أحد أفراد عائلتك، أو قرض يغطي تكاليف تلك العملية التوسعية؛ حتى لا تتعرض لأزمة في التدفق النقدي لمشروعك.
mohamedfarag.elbaz
مفهوم التدفق النقدي أو الـ«Cash Flow» بسيط، فهو يعبر عن الفارق بين إجمالي المبلغ الذي تنفقه شركتك وتسترده في صورة إيرادات خلال فترة زمنية معينة، وتظهر مشكلتك مع التدفق النقدي بشكل جلي حينما يكون الصادر من شركتك «المصاريف التشغيلية أو متطلبات النمو وخلافه» أكبر من الإيرادات خلال تلك الفترة الزمنية.
إذًا كيف تحافظ على التدفق النقدي الإيجابي الكافي لاستمرارية ونمو مشروعك؟ اتبع النصائح التالية:
أولًا: المتابعة المستمرة..
خبير الشؤون المالية والمؤلف فيليب كامبل، صاحب كتاب «Never Run out of cash»، اقترح طريقة بسيطة تمكن رائد الأعمال من التعرف على إذا ما كان التدفق المالي في شركته تحت السيطرة أم لا، عبر الإجابة على السؤالين التاليين:
- ما هو رصيدي النقدي الآن؟
- ماذا أتوقع أن يكون رصيدي النقدي بعد 6 أشهر من الآن؟
فإذا لم يتمكن رائد الأعمال من الإجابة على هذين السؤالين.. فالتدفق المالي لمشروعه ليس تحت السيطرة.
ثانيًا: خفض التكاليف..
خلال تعاملي مع المئات من رواد الأعمال الذين واجهوا مشكلات مالية تسببت في فشل مشاريعهم، كنت دائمًا ما أجد مشكلة مشتركة بينهم، وهو اتخاذهم لقرارات إنفاق متسرعة «غير محسوبة».
إذا ما كنت بصدد افتتاح مشروعك أو القيام بتوسع يجب أن تُدرك أن قدرتك على تحقيق أرباح قد تستغرق بعض الوقت في البداية، لهذا حاول بقدر الإمكان تخفيض التكاليف وبشكل يساهم في مساعدتك على إيجاد التدفق النقدي المطلوب للوفاء بالتزماتك لأطول وقت ممكن.
ثالثًا: قواعد صارمة وحلول سهلة للدفع..
قبل بدء مشروعك، ضع قواعد لأسلوب الدفع المناسب الذي يمكنك من تحقيق التدفق النقدي الإيجابي بشكل مستمر في مشروعك، كيف ذلك؟!
يمكنك أن تحصل على نسبة من إجمالي المبلغ الذي ستحصله من العميل قبل البدء في تقديم الخدمة له، وبحيث يغطي هذا المبلغ المصاريف التشغيلية طوال مدة تنفيذ الخدمة أو معظمها على الأقل.
قدرتك أيضًا على توفير حلول دفع سريعة وفورية، يساعدك على الوصول إلى إيراداتك بشكل فوري، ما يمكنك من الوفاء بالتزاماتك.
رابعًا: سياسة الطلب المسبق..
تلجأ مجموعة كبيرة من الشركات مثل «سوني» و«آبل»، لاستخدام تلك الإستراتيجية لتحسين التدفق النقدي لديها، ففيها تقوم الشركات بطرح إمكانية طلب منتجها مبكرًا من خلال موقعها الإلكتروني أو في المتجر، وذلك قبل أن يتم تصنيع المنتج أو طرحه للبيع.
هذا الطلب المُسبق يساعد الشركات، خاصة تلك التي تمتلك ثقة الجمهور أو تقدم أحد المنتجات الرائدة، على تحديد حجم الطلب الحقيقي على المنتج، وبالتالي لا تنفق المزيد على تصنيع نسخ أخرى قد لا تباع «ما يؤثر بالسلب على المصاريف التشغيلية».
خامسًا: الحصول على تمويل..
حال نجاح مشروعك وبدأت تفكر جديًا في التوسع، فإنك ستحتاج إلى وجود رأس مال لمساعدتك على تحقيق التوسع الجغرافي، تحسين المنتج، زيادة الإنتاج وتكبير العملية التسويقية، وكلها عمليات تحتاج بطبيعتها إلى تعيين موظفين جدد.
وبالتالي فقد تلجأ للحصول على تمويل من أحد أفراد عائلتك، أو قرض يغطي تكاليف تلك العملية التوسعية؛ حتى لا تتعرض لأزمة في التدفق النقدي لمشروعك.
mohamedfarag.elbaz