علي العيسى، اليوم ـ الرياض، الدمام

غياب التباعد الاجتماعي وعدم قياس درجات الحرارة أبرز المخالفات

بعد تشديد الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية؛ للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد، تباينت الإجراءات في عدد من المساجد، في استقبال المصلين.

وشملت أبرز المخالفات، حضور عدد من المصلين في المساجد، دون إحضار السجادات الخاصة، والصلاة بالقرب من مياه ملوثة، بالإضافة إلى الصلاة خارج المساجد، وإغلاق الطرق، وعدم التزام عدد من المصلين بالتباعد الاجتماعي.

والتزم عدد من المساجد بقياس درجات الحرارة للمصلين، مع الحرص على عدم دخول المصلين دون إحضار السجادات الخاصة، وكذلك التشديد على ارتداء الكمامات، وتطبيق التباعد الاجتماعي وفق المسافات الصحيحة؛ للحد من انتشار فيروس «كورونا».

فيما غابت بعض الإجراءات الاحترازية التي أوصت بها وزارة الصحة؛ للوقاية من فيروس «كورونا»، وشددت عليها وزارة الشؤون الإسلامية عند الجوامع التي تكون قريبة من سكن العمالة، الأمر الذي يثير قلق ومخاوف سكان الأحياء، من عودة تفشي الفيروس بصورة أكبر، لا سيما أن هذه العمالة جوالة، وتمتهن عدة مهن، منها السباكة، والكهرباء، والبناء وغيره.

وتم رصد تجمعات عمالية غير ملتزمة بضرورة التباعد الجسدي، بل أنشأت سوقًا للبيع قبل وبعد الصلاة في حي «السعادة» بالرياض، كما تم رصد تجمعات وعدم التباعد وقت الصلاة.

وشددت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على عدد من التوجيهات التي تخص المساجد والجوامع، وتتضمن إجراءات احترازية إضافية، تماشيًا مع تعليمات الجهات المختصة، منها: إيقاف الأنشطة الدعوية كافة وتحويلها عن بعد، وتحديد مدة مواقيت الصلوات وفتح الجوامع والمساجد.