اليوم -نورهان عباس 

- الإسلام شرع منذ 14 قرنًا، سننًا وعادات صحية تقي الإنسان الأمراض

- المسلمون بالنظافة والإغتسال و الحجر الصحي والتباعد واجهوا الأوبئة

- خبراء: النظافة الشخصية الجيدة والحجر الصحي هي أفضل الوسائل لاحتواء كوفيد-19

تداولت منصات اجتماعية مختلفة موضوع صحفي نشرته مجلة النيوزويك الأمريكية عن الإجراءات الأفضل في مواجهة كورونا، وقالت أن الإجراءات التي أقرها النبي الكريم محمد صلى الله وعليه وسلم لمواجهة الأوبئة هي الأفضل.. وأنها أول وأحسن الاجراءات التي عُرفت لمواجهة الأمراض.

اليوم بحثت عن العدد وترجمت المقال المنشور.. وهو يحمل عنوان هل يمكن لقوة الصلاة وحدها أن توقف الوباء؟ للكاتب كريج كونسيدين.

أكدت المجلة من خلال الموضوع أن تعاليم وتوجيهات رسول الإسلام كان بها وصفة طبية دقيقة لعلاج الأوبئة وتجنب الأمراض، مؤكدة أن ما قاله النبي الأمي هو نفسه ما يطالب به العلماء سكان الأرض من كل الطوائف والأديان اليوم.

وقالت المجلة في موضوع حمل عنوان هل يمكن لقوة الصلاة وحدها أن توقف الوباء؟.. حتى النبي محمد كان يرى غير ذلك أن الرسول لم يطالب المسلمين بالصلاة والدعاء فقط؛ ولكن الحفاظ على نظافتهم واتباع القواعد المنطقية أيضًا خلال أوقات الأزمات.

وأضافت المجلة إن الأسلام شرع سننًا وعادات صحية تقي الإنسان الأمراض والأوبئة، ومنها الاغتسال بصفة مستمرة على مدار الساعة، وهو ما يفعله المسلمون عبر الوضوء خمس مرات كل يوم، إضافة إلى اتباع الحجر الصحي وقواعد التباعد في أوقات الأوبئة، والحفاظ على النظافة الشخصية بصورة مستمرة كجزء أساسي من أركان الإسلام.

وقال مؤلف المقال كريج كونسيدين: مستشارو البيت الأبيض وخبراء المناعة مثل الطبيب أنتونى فوتشى يقولون إن النظافة الشخصية الجيدة والحجر الصحى هى أفضل الوسائل لاحتواء كوفيد-19. وتابع قائلا: هل تعلمون من أيضا اقترح النظافة الشخصية والحجر الصحى خلال انتشار وباء؟ إنه محمد، نبى الإسلام قبل 1400 عام.. ففى الوقت الذى لم يكن فيه رسول المسلمين وبأى شكل من الأشكال خبيرًا تقليديًا بشؤون الأوبئة المميتة، إلا أنه قدم نصائح لمنع ومواجهة الفيروسات والأوبئة مثل جائحة كوفيد-19.

وأشار كونسيدين إلى الحديث الذى قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم “إذ سمعتم عن الطاعون في أرض فلا تدخلوها، ولكن إن تفشى الطاعون في أرض أثناء تواجدكم بها فلا تغادروها”. ودعوته إلى حجر الأشخاص الذين أصيبوا بأمراض معدية بعيدًا عن الآخرين الأصحاء.

وأشار مؤلف المقال في فقرة أخرى إلى حديثين آخرين قال فيهما نبي الهدى: الطهور شطر الإيمان والنظافة من الإيمان، لافتًا إلى حرص الإسلام الشديد على توصية المسلمين بالنظافة وتطهير أنفسهم بصورة مستمرة.

واختتم: قد يبدو الأمر بديهيًا للبعض ولكن تلك الأحاديث وردت قبل 14 قرن!.