اليوم، محمد العويس - الدمام، الأحساء

تشديد الرقابة على المنشآت التجارية.. و«لجنة» للتوعية بالتدابير الوقائية

كثفت أمانة المنطقة الشرقية، والبلديات التابعة لها، جولاتها الرقابية على المنشآت الغذائية، ومنشآت الصحة العامة؛ للتأكد من الالتزام بالاشتراطات البلدية، والتدابير الوقائية؛ للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد-19»، والتأكد من تفعيل تطبيق «توكلنا» كإثبات للحالة الصحية للمتسوقين، إنفاذًا لقرار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وبناءً على توجيهات أمين الشرقية م. فهد الجبير.

خطة متكاملة لمضاعفة الجهود الرقابية

أغلقت أمانة المنطقة الشرقية 152 منشأة تجارية مخالفة، تنوعت ما بين مقاهٍ ومطاعم وسوبرماركت، ومنافذ بيع، لعدم تقيدها بالإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الوقائية المرتبطة بفيروس «كورونا» المستجد و«كوفيد-19»، وتطبيق «توكلنا»، ورصدت 1351 مخالفة.

وأكدت الأمانة مواصلة جولاتها الرقابية على كافة المنشآت التجارية والأسواق ومراكز البيع، في كافة مدن ومحافظات المنطقة، حيث ألزمت الأمانة كافة المتسوقين ومرتادي المجمعات والمراكز التجارية، والمطاعم والمقاهي، وكافة الأسواق بالمنطقة، باستخدام تطبيق «توكلنا»، منذ يوم الأحد الماضي؛ للحد من انتشار فيروس «كورونا»، واتخاذ كافة التدابير الاحترازية وتطبيق البروتوكولات الصحية لمواجهته وحماية المجتمع من خطره.

وحرصت الأمانة من خلال الخطة المتكاملة التي وضعتها لمضاعفة الجهود الرقابية ورصد التجاوزات وتطبيق كافة الأنظمة والتعليمات والتوجيهات لمنع انتشار فيروس كورونا، وشدّدت على ضرورة تحميل التطبيق وإبرازه ليثبت الحالة الصحية للمستفيد، ليكون شرطا إلزاميا ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، للدخول إلى جميع الأسواق التجارية وأسواق النفع العام، والمجمعات التجارية، ورصد المخالفات وما يأتي ضمنها.

711 مخالفة «كمامات»

نفذت صحة الشرقية، جولات رقابية، رصدت من خلالها 741 مخالفة للتدابير الوقائية، وتبين أن عدد الذين لم يلتزموا بارتداء الكمامة 711، ووجود 31 محلاً لا توجد بها نقاط فرز ومعقمات، وعليه تم اتخاذ الاجراء اللازم حيال تلك المخالفات.

وأكدت صحة الشرقية أنها تعمل ضمن لجنة مختصة، وجه بها سمو أمير المنطقة الشرقية، تضم «إمارة المنطقة الشرقية، والشؤون الصحية، وأمانة المنطقة، والشرطة، ووزارات التجارة، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والإسكان، والإعلام»؛ لمتابعة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية في المنشآت التجارية والغذائية.

وناشدت صحة الشرقية، الجميع، بضرورة تفعيل تطبيق ⁧‫«توكلنا‬⁩» لإبراز الحالة الصحية، والعمل على قلب واحد، باتباع التعليمات الصحية؛ للحد من انتشار فيروس «كورونا».

تكثيف الفرز البصري لمراجعي «صحي الأحساء»

وجه تجمع الأحساء الصحي، كافة المستشفيات والمراكز الصحية، بتكثيف الحملات التوعوية المعنية بالإجراءات الوقائية للزوار والمراجعين للمنشآت التابعة له، وتكثيف عمليات الفرز البصري لجميع المرضى والمراجعين والموظفين والتي بدأت منذ وقت مبكر.

ودعا كافة أفراد المجتمع، من خلال حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، لأهمية التقيد بتطبيق البروتوكولات الوقائية وعدم التهاون بها من لبس قناع الوجه والتعقيم المستمر وتجنب الازدحام، والحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعي، حرصاً على سلامة الجميع، وضرورة استخدام تطبيق «توكلنا»، لأنه الطريقة المعتمدة لمعرفة الحالة الصحية في الأماكن العامة، والتأكد أن جميع الزوار سليمون.

وكثفت أمانة محافظة الأحساء، جهودها الرقابية؛ للتأكيد على منشآت ومنافذ الصحة العامة، والمحال والمجمعات التجارية، بالالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمواجهة فيروس «كورونا»، حمايةً للمواطنين والمقيمين، وكذلك التشديد على ارتداء الكمامات، وإبراز الحالة الصحية عبر تطبيق «توكلنا»؛ للدخول إلى المواقع العامة والخاصة ومبنى الأمانة وبلدياتها الفرعية.

متابعة تطبيق «تدابير كورونا» ميدانيا

تابع أمين محافظة الأحساء م.فؤاد الملحم، ميدانيًا، التزام الجهات والقطاعات ذات العلاقة، بالتقيد بتطبيق الاحترازات الوقائية، وتفعيل تطبيق «توكلنا»، ووقف على جهود أعضاء إدارة التطوع البلدي، ومشاركتهم في تعزيز الوعي لأفراد المجتمع بالإجراءات والبروتوكولات الوقائية ضد فيروس «كورونا».

وأكد الملحم حرص وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان على تكامل الجهود مع الجهات المعنية، بمتابعة مستجدات الوضع الصحي، وأن خطط أمانة الأحساء الاحترازية والوقائية متواصلة؛ تعزيزًا لدور القطاع البلدي، وتحقيقًا للسلامة المجتمعية.

وأشار إلى استمرار تنفيذ الخطط الرقابية الشاملة لمنشآت الصحة العامة ومنافذ تقديم الأطعمة، ومراكز المستلزمات الاستهلاكية، والتأكيد على تلك المنشآت بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة في هذا الشأن.

مصادرة 1.2 طن أغذية «فاسدة»

رصدت أمانة محافظة الأحساء، 36 مخالفة للبروتوكولات الوقائية والتدابير الاحترازية؛ للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد، وذلك من 1877 جولة متابعة نفذتها فرق المتابعة الرقابية التابعة للأمانة، خلال أسبوع، وأسفرت عن مُصادرة وإتلاف 1218 كيلو جرامًا «1.2 طن» مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي «فاسدة».

حملات توعوية في الأسواق والمجمعات

قال رئيس المجلس البلدي بمحافظة الأحساء د.أحمد البوعلي، إن المجلس، ومن خلال مختلف منصاته، حث المواطنين والمقيمين على التقيد بالإجراءات الاحترازية، وذلك بناء على توجيه سمو أمير المنطقة، وتعميم وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل.

وأوضح أن المجلس وجه لجانه من غير استثناء، بهذه الحملة التوعوية، سواء في الأسواق، أو المحلات العامة، وحث المجلس أصدقاءه ومتطوعيه على ذلك.

وأضاف د.البوعلي: «لا يخفى عليكم أن من مهام المجلس الرقابة على أعمال الأمانة، ومتابعة الأمانة من خلال التقارير والإحصائيات اليومية عن جهودهم في تطبيق القرار».

التطبيق.. شرط إلزامي بالمرافق العامة

وجّهت غرفة الأحساء، بإلزامية تفعيل تطبيق «توكلنا»، وإبرازه كشرط لدخول مراجعيها ومنسوبيها وضيوفها لمقرّ الغرفة الرئيس ومبانيها المختلفة، فضلًا عن الالتزام بارتداء الكمامة، وأخذ قياس الحرارة عند الدخول.

وحثث الغرفة، في بيان لها، منسوبيها وعملاءها والمراجعين وجميع أفراد المجتمع، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية وتطبيق الإجراءات الوقائية، وتحميل تطبيق «توكلنا»، وإبرازه عند دخول المنشآت والأسواق والمجمعات التجارية والمطاعم، ومرافق النفع العام مع ارتداء الكمامة.

وقالت الغرفة إن هذا القرار يأتي تماشيًا مع توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، بتشديد الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس «كورونا»، مثمنة توجيه سموه باستخدام تطبيق «توكلنا» لدخول الجهات الحكومية والخاصة، وتشديد الإجراءات الاحترازية ورصد مخالفات عدم الالتزام بالبروتوكولات الصحية، وتفعيل كل ما من شأنه رفع مستوى الوعي وحماية المجتمع.

وأشادت الغرفة بتوجيه وزير التجارة د.ماجد القصبي بتشديد الرقابة على المنشآت التجارية ومنافذ البيع، وضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية لسلامة الجميع وحمايتهم من فيروس «كورونا» المستجد ومنع انتشاره.

تقليل التجمعات العائلية والازدحامات

قال المستشار الأسري د.يوسف الرويشد: إنه ‏عندما يشاهد أحدنا ‏الجهود المبذولة في الحد من ظاهرة انتشار فيروس «كورونا»، يقف عاجزًا عن الشكر، ‏ومعبرًا ‏عن الامتنان لحكومتنا الرشيدة -أيدها الله-، في ما تم إنجازه من مستوى مشرف ومتقدم على مستوى العالم، ‏بل في ‏مراكز متقدمة تفوق مستويات العالم الأول، مشيرًا إلى وجود وسائل توعوية وإجرائية لرفع مستوى السلوكيات الإيجابية ‏نحو التعامل مع هذه الأزمة.

‏وقال الرويشد: «لا تزال ‏مستويات الأمان ضعيفة من انتشار فيروس كورونا المتحور، وعودة الموجة الثانية، لذا حرصت الدولة -حفظها الله- على زيادة مستوى الوعي مرة أخرى ‏للمتساهلين ‏في تطبيق الإجراءات الاحترازية، وهنا يكمن دور الأسرة ‏والمجتمع بأسره بمد يد التعاون المشترك ‏وتوجيه الفكر للارتقاء إلى مستويات عالية في التقليل من ‏التجمعات العائلية المكتظة، والتجمعات الشبابية في الاستراحات والمقاهي، و‏أماكن الزحام كالأسواق والمجمعات، وأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية».