وكالات - أنقرة

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» البريطانية عن أن المدن التركية صارت مستباحة من عملاء نظام الملالي الإيراني الذين يهددون المعارضين الإيرانيين الهاربين من البطش.

ووصل آلاف الإيرانيين كلاجئين منذ الحملة القمعية ضد الاحتجاجات عام 2009، وسجلت منظمة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ما يقرب من 40 ألف إيراني يسعون إلى الحصول على الحماية الدولية في تركيا بحلول عام 2017، وفي الأشهر الأخيرة يبدو أن بعض المعارضين الإيرانيين مستهدفون من الأجهزة الإيرانية.

وسردت «نيويورك تايمز» البريطانية في تقرير مطول قصة لسيدة إيرانية وزوجها يعيشان في بلدة ساحلية في تركيا ويتلقيان رسائل تهديد ومضايقات من عملاء للنظام الإيراني.

وقالت خوشرو: هربت من إيران بعد أن سُجنت وتعرضت للضرب لمشاركتي في احتجاجات ضد ارتفاع أسعار الوقود، وأشعر وزوجي بالخوف من التهديد بالقتل.

وتقول سمية راموز ناشطة إيرانية ومختبئة في تركيا إنها تلقت تهديدات من عملاء المخابرات الإيرانية. وكشفت أنها كانت عضوًا في مجموعة سرية تدعم عودة الملكية الدستورية في إيران التي نظمت احتجاجات في عام 2017 وهربت إلى تركيا قبل ثلاثة أشهر.

كما خطف المعارض الإيراني البارز حبيب جبر من تركيا وأعيد إلى إيران في أكتوبر، حيث تم استدراجه من منزله في السويد إلى تركيا من قبل عملاء المخابرات الإيرانية ثم قاموا بتخديره وتهريبه عبر الحدود من قبل مجموعة لتهريب المخدرات.

من جانبها، قالت نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معهد الأبحاث البريطاني تشاتام هاوس سنام وكيل إن من بين المعارضين الذين يعيشون في الخارج يتم استهداف الرعايا ذوي الأصول الإيرانية بشكل خاص.